Posted by : yazan alaws
الأربعاء، 25 أكتوبر 2017
عن الكتاب
تاريخ ومعرفة الأديان في منظومة شريعتي الفكرية يلخصها هو بقلمه، فيقول »: لماذا نطرح مثل هذا البحث ـ تاريخ ومعرفة الأديان ـ في مثل هذا الوقت، وما هي الحاجة لجعل طبقة من المجتمع تصبح طبقة واعية، وأن نثقف مجتمعًا شرقيًّا وبالخصوص المجتمعات الإسلامية، ونجعلها طبقة مثقفة ثقافة دينية ذاتية، وبمعنى دقيق معرفة نفس الدين. والمعرفة الدقيقة للدين التي تشخّص حدود الدين، والاختلاف بين هاتين الصفتين، هي التي توجد التحقّق الخارجي والعيني، وحينما نجهل الإسلام ونساويه مع أي دين آخر أو مدرسة فكرية لا نعرف عنها شيئًا فإننا نكون قد وصلنا إلى العمى وعدم الرؤية والضلال. إن المعرفة الدينية الذاتية ومعرفة الدين في المجتمعات الإسلامية ممتزج بالمعرفة الذاتية الاجتماعية وبمعرفة المجتمع الذي وُجد وبالشعور والروح الثقافية مع الدين.
لهذا فأنا لم أكن أتبع الطريقة القديمة العامة والبسيطة، أمّا طريقتي فهي طرح المسائل الجديدة مع الأخذ بنظر الاعتبار تحوّل الأديان وتكامل النظرة الدينية المستقبلية على طول التأريخ والتي طُرحت في الأديان، لذا فمن الممكن أن نقول إن هذا الكتاب هو تحليل وبحث للأديان بدل أن نقول هو تاريخ للأديان «
قراءة
تحميل