Posted by : yazan alaws الأربعاء، 25 أكتوبر 2017




عن الكتاب 
يعتمد علي شريعتي على التحليل الطبقي على اساس علم الإجتماع كطريقة مثالية علمية لتقييم أي مفكر أو مذهب عقائدي ...فيقسم الأنبياء إلى غير ساميين (بوذا -زرادشت -كونفشيوس) فهؤلاء الانبياء جميعهم بلا إستثناء هم من طبقة الأشراف في مجتمعاتهم وعلى الطرف الاخر الأنبياء الغير ساميين (موسى , عيسى , محمد ) فهؤلاء من أضعف طبقات المجتمع و أكثرهم حرمانا فحيثما يبعثون يجتمع حولهم الفقراء و العبيد و يواجهون الاشراف و تجار الرقيق و الكهنة و أهل القوة و الجبروت و حين يبدأون دعوتهم لا من خلال السلاطين بل بحرب لا هوادة فيها على هؤلاء...و قارن ايضا بين موسى و عيسى و محمد من حيث أوصاف الاله الذي دعى له كل منهم و كتبهم كذلك و اتباع كل منهم فيبين ان الاله الذى دعى له محمد (ص), الله فهو اله بوجهين وجه (يهوه) اله موسى و وجه (تئوس) اله عيسى ؛ فهو ك(يهوه) ؛ جبار, منتقم , شديد العقاب و يشبة (تئوس) ؛ ودوود , رحيم , رؤوف ,غفور . و القران مجموعة من التوراة و الانجيل فلسفة و حكمة و قصص و عقائد , أخلاق فردية و مثل و معنويات روحية , حقوق و حدود ...الخ , و محمد (ص) أيضا تركيب من عيسى و موسى و يوضح ذلك بشواهد عدة.
ما صدمني هو وصفة لاله التوراة (يهوه) بانه متجبر و أكثر جدية و عظمة من أن يبثه الانسان نجوى الحب و يعشقه و انه يبث في قلب الذين يتعبدونه الجفاء و القسوة و الوحشة أكثر من اللطف و الرحمة و انه لا يعفو عن اقل تجاوز و هو متخصص في علم الاجتماع الديني دون إشارة لتحريف طال ذلكم الدين ؟!!!
و ما أعجبني اجابته عن السؤال الذي أرقني كثيرا : لماذا كل الديانات ظهرت في الشرق؟
 


قراءة 

تحميل 

- Copyright © Scrabbles - Blogger Templates - Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan -