Posted by : yazan alaws
الأربعاء، 25 أكتوبر 2017
عن الكتاب
عندما يُعشق الموت وتُهجر الحياة ...
ثم عندما يكون الحب اختيار والتضحية به اجبار ...
فتعزف آلة الكمان لحناً راقياً ليس دائماً سعيد الخاتمة.
غامضة تلك الحياة التي تدعوك لمقتها ثم تمني الرجوع إليها حينما تدرك ان أرواحكما لا تستشعر حرارة الحب ولا تلمسه في عالم ما أشد جهلنا به, وهنا تظهر فلسفة " سارتر " الوجودية. يبلور الحدوته في قالب بديع الإنشاء والأبعاد ... بعيداً عن التابوهات العاطفية المشهورة, يقودك للإشفاق عليهما من الإخفاق, تتمحور حياتك خارج الكتاب حول " هل فعلاً سيكملان حياتهما معاً أم ستعترضهما العوائق الدنيوية التي خلفوها وراءهما في عالم الأحياء؟ " ... لا أستطيع كبح تلك الشحنة العاطفية المتولدة بداخلي فهي تستحثني وتقول لي ( حدثهم عننا ... بلغهم من أمرنا ... قص عليهم معاناتنا ... اروي لهم واقعنا ) ... لكن لا أقدر على حرمانكم من متعة ما شرعت في ملامستها حتى جرفتني وحرمتني من استئناف حياتي حتي انهيها أو تقضي عليّ. وها قد عزمت أمري على ان لا تكون قرائتي الأخيرة ل "سارتر
قراءة
تحميل