Posted by : yazan alaws الأربعاء، 25 أكتوبر 2017



عن الكتاب 


الامام السجاد اجمل روح عابده/علي شريعتي
الكتاب141ص 
بدايته تعريف لعلي شريعتي على لسان عدة أشخاص تم حوارهم عن شخصيته وما وجدوه فيه عند لقائهم به في59ص 
حيث قالت زوجة السيد الخميني فيه مطهري يكتب بعمق وشريعتي يكتب بجاذبية.
وخلال قراءتي لم اجد تلك الجاذبية ويبدو ان الترجمة لاتعطي الكاتب او محاضرات الملقي حقها.كما قال فيه فخر الدين الحجازي،لقد كان معلما عاديا في مدرسة احمد آباد وقد كنت بدوري بدأت التعليم الى ان افتتحت كلية الاداب فانتسبنا اليها سويا،ولاني كنت اعزبا استأجرت بيتا وكان بيت مصدر هدوء وأمن لمطالعته،كان يأتي لتناول البطاطا التي اعدها وينشغل بالمطالعة،فينتصف الليل وهو يقظ ولايدعني انام،وعندما استيقظ صباحا للصلاة اجده مازال مستيقظا منكبا على مطالعة الكتب،عندها احسست اننا وان كنا سويا،لكنه آخذ بالابتعاد عني والتألق.

كانت محاضراته تقدم خلال4ساعات وقد تطول. فتحدث عن 3القاب للامام السجاد المتداولة حاليا وهي لاتتناسب مع قائد العصر كالعليل فما لقب به قديما له وقع وتأثير خاص بهم أما وقتنا الحاضر نختار المؤثر الأقوى لشخصية القائد كالسجاد.

وباقي الكتاب تحدث عن الدعاء وهو وسيلة تعبير لما مر به الشيعة من قمع وتنكيل ومنع حتى من اظهار انتمائهم وعرف المنجاة وتوقف عند سطور من ادعية الامام السجاد شارحا مغزاها بشكل بسيط جدا حتى ان ظننت انه من نقل محاضرته اسقط الكثير من كلامه،وكان يتضمن حديثه كلمات للطبيب الفرنسي الكسيس كاريل من كتاب المناجاة.وطرح مدى تأثير الدعاء ان سلك به الى العشق التي تكون اللطفافة والمعنويات بداخل الانسان وبين ان التوازن بين التطوير المعنوي والعقلي يطور الانسان من جميع الجوانب.


قراءة 

تحميل 

- Copyright © Scrabbles - Blogger Templates - Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan -