هذا الكتاب مثير للإعجاب. أن بإمكانة انارة ذهن كل قارئ منفتح, مؤمنا أو غير مؤمن. جوردون هاريسون هنا ينقل للقارئ المعركة القديمة التي تعود جذورها إلى ألفي سنه متتبعاً مسيرة الحضارة حتى يومنا هذا. أنه يبين بطريقة واضحة ومدهشة الفساد الأخلاقي المتأصل في النصوص القديمة التي لا تزال تمثل الأساس المرجعي للديانات الحديثة وذلك من خلال اطلاعه المقنع ونهله من الفلسفة واللاهوت وعلم الفلك وعلم النفس والفيزياء. إنه يقدم لنا كتابه هذا بأسلوب سهل ومسل. يحاول إقناعنا بأن العلوم تنير العقول وتعزز التفاهم في حين أن الدين يحجر أنماط التفكير وغالبا ما ينتج صراعا بين المجوعات
Posted by : Unknown
الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017