Posted by : Unknown
الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017
عن الكتاب
يستهل الباحث يوسف زيدان كتابه الذي يدخل في جدلية العلاقة بين الأديان وأصول العنف فيها الى مقولة أن الكتاب لم يطبع لأولئك الذين أدمنوا تلقي الاجابات الجاهزة من غير تحليل
ان هذا الانهماك الشديد في البحث عن الأمور التي أدت الى ذلك الاختلاف في الأديان الألهية ماهو الا نتاج لعدة عوامل لا تتعلق بطبيعة تلك الاديان التي لو ما نظرنا الى جوهرها فهي تدعو الى عقيدة توحيد واحدة ألا وهي عبادة اله واحد اختلفت باختلاف التغيرات الجزئية وتاليا الجذرية سواء في اللغة أو هوية النبي أو العادات
بدى اجتهاد الباحث في نقطة جوهرية من خلال البحث تدور حول استبداد الحاكم عادة في المجتمعات الدينيةالمختلفة وذلك من خلال تأويل المعتقد مستخدما نصوصه واحكامه لتطويق السيطرة والذود بالمصلحة الخاصة لصالحه لا يتم الا من خلال تكوين جماعات سياسية تتكتل لضبط ايقاع الفرد وتطويعه لذا .
تنشأ عن هذه الممارسات ضغوط تستمد روحها العميقة من عقيدة الخلود وتتخذ الدين ذريعة للعنف والاستيلاء وعادة ما تكون السلطة المسيطرة عاملا مساعدالهذا الاستعار او التكتل والذي ينشا منه العنف , ووفقا للقراءات المستفادة يظهر لنا أن التطرف العقائدي يصنع أنواع التخندق الذي يؤدي الى العزلة والانطواء ويصنع المسوغ المباشر لتبرير العمليات الجرم والانتقام وهو حال أكثر الأقليات التي تشجعه كالاسماعيلية في الماضي وحركة طالبان التي التي اتخذت الجحور والجبال موطنا تلجأ له وتخطط, كما ان التعامل المضاد كردة فعل من القوى الرادعة يزيد المآساة مما يتولد عنه ثقافة لا تعرف الا أنواع القسوة والتبلدالعاطفي لذا يطول الحديث الشيق في هذا الخصوص .
تحميل
يستهل الباحث يوسف زيدان كتابه الذي يدخل في جدلية العلاقة بين الأديان وأصول العنف فيها الى مقولة أن الكتاب لم يطبع لأولئك الذين أدمنوا تلقي الاجابات الجاهزة من غير تحليل
ان هذا الانهماك الشديد في البحث عن الأمور التي أدت الى ذلك الاختلاف في الأديان الألهية ماهو الا نتاج لعدة عوامل لا تتعلق بطبيعة تلك الاديان التي لو ما نظرنا الى جوهرها فهي تدعو الى عقيدة توحيد واحدة ألا وهي عبادة اله واحد اختلفت باختلاف التغيرات الجزئية وتاليا الجذرية سواء في اللغة أو هوية النبي أو العادات
بدى اجتهاد الباحث في نقطة جوهرية من خلال البحث تدور حول استبداد الحاكم عادة في المجتمعات الدينيةالمختلفة وذلك من خلال تأويل المعتقد مستخدما نصوصه واحكامه لتطويق السيطرة والذود بالمصلحة الخاصة لصالحه لا يتم الا من خلال تكوين جماعات سياسية تتكتل لضبط ايقاع الفرد وتطويعه لذا .
تنشأ عن هذه الممارسات ضغوط تستمد روحها العميقة من عقيدة الخلود وتتخذ الدين ذريعة للعنف والاستيلاء وعادة ما تكون السلطة المسيطرة عاملا مساعدالهذا الاستعار او التكتل والذي ينشا منه العنف , ووفقا للقراءات المستفادة يظهر لنا أن التطرف العقائدي يصنع أنواع التخندق الذي يؤدي الى العزلة والانطواء ويصنع المسوغ المباشر لتبرير العمليات الجرم والانتقام وهو حال أكثر الأقليات التي تشجعه كالاسماعيلية في الماضي وحركة طالبان التي التي اتخذت الجحور والجبال موطنا تلجأ له وتخطط, كما ان التعامل المضاد كردة فعل من القوى الرادعة يزيد المآساة مما يتولد عنه ثقافة لا تعرف الا أنواع القسوة والتبلدالعاطفي لذا يطول الحديث الشيق في هذا الخصوص .
تحميل