Posted by : Unknown الجمعة، 13 أكتوبر 2017



عن الكتاب 


الكتاب نشر لأول مرة عام 1985م، كيف استطاع فرج فودة أن يرى المستقبل وما سيحدث بعد ما يقارب الثلاثين عاماً فى فى مصر ؟! لذلك قتل الإسلاميون هذا الرجل الذى كان يعرفهم أكثر مما يعرفون هم أنفسهم.

فرج فودة يتنبأ بوصول الإسلاميين للحكم، يتنبأ بدعم الولايات المتحدة الأمريكية وصول الإسلاميين للحكم فى مصر، يحاول توصيف المأزق الذى يعيشه الوطن وسيعيشه ويضع الحلول.

هذا الكتاب يجب ألا يخلو منه رف مكتبة ولا سطح مكتب.. هذا الكتاب كتبه صاحبه شهيد الكلمة الحاضر الغائب من أجل هذا الوطن. كم أنت عظيم يا دكتور فرج فودة !  .. افتقدناك أباً ومعلماً ومرشداً وحسبنا كتبك وقلمك وفكرك بيننا معلماً ومرشداً.


=============================

‫#‏اعرف_تاريخك‬

- فى آخر 6 سنوات من حكم عثمان بن عفان اضطربت الأحوال، وعارض مجموعة من الصحابة عثمان بن عفان على رأسهم سعد بن أبى وقاص، على بن أبى طالب، عبد الرحمن بن عوف، طلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وكلهم من كبار صحابة النبى وكانت أسباب معارضتهم واضحة كالآتى :
1- تولية عثمان أقاربه على الأمصار ( تمكين الأهل والعشيرة من مفاصل الدولة).
2- إيوائه من أمر رسول الله بطردهم من المدينة (زى الإستعانة بالإرهابيين وإخراجهم من السجون).
3 - اضطهاده بعضا من كبار الصحابة وعلى رأسهم أبا ذر الغفارى، عمار بن ياسر، وعبدالله بن مسعود. (زى اللى دخل الثوار السجون زى حسن مصطفى ودومه وقتل الجندى وجيكا وكريستى).

عثمان كان بيقعد معاهم ويسمع من هنا ويفوت من هنا ويعمل اللى فى دماغه بالتنسيق مع الأهل والعشيرة، فى النهاية سياساته دى أدت لإندلاع ثورة ضده - وكان أغلب الثائرين من مصر - وفضلوا يتفاوضوا مع عثمان وعثمان يماطل على أمل إنه يجى ليه العون من معاوية ولا الأهل والعشيرة، وقال كلمته الشهيرة فى تاريخ الإسلام ردا على طلب كبار الصحابة منه التنحى عن الحكم «والله لا أخلعن قميصا سربلنيه الله» أو «والله لا أخلعن قميصا ألبسنيه الله» (زي أنا الشرعية وسأحميها بالدم)، لحد ما اقتحم الثوار عليه منزله وتلقى أول ضربة سيف من محمد بن أبى بكر الصديق وتوالت الضربات من الثوار فقتل عثمان وفقد حياته ثمنا لفساده السياسى والمالى سواء بتولية أقاربه المناصب أو بسيطرته على بيت المال دون رقيب يمنح ويمنع حسب أهواءه.

- الخليفة العباسى المنصور فى خطبته بمكه يقول : "أيها الناس، إنما أنا سلطان الله فى أرضه، أسوسكم بتوفيقه وتسديده وتأييده، وحارسه على ماله، أعمل فيكم بمشيئته وإرادته، أعطيه بإذنه، فقد جعلنى الله عليه قفلا، إن شاء يفتحنى فتحنى لإعطائكم وقسم أرازاقكم، وإن شاء أن يقفلنى عليها أقفلنى". وكان المنصور يردد دائما عبارته الشهيره فى كل مكان "أنا الإسلام والإسلام أنا".

بس خلى بالك الإسلام لم يعرف الدولة الدينية ودولة الإسلام دولة مدنية - ضحكات رقيعة -، دولة الحاكم فيها يرى نفسه ظل الله على الأرض لا يجوز تنحيته ولا عزله فهو قضاء وقدر من الله ليست دولة دينية ! -ضحكات رقيعة -، الحقيقة إنه الإسلام من أول يوم ودولته دولة دينية بامتياز والمثالين اللى فوق دول عبارة عن نقطة فى بحر دولة الإسلام الدينية.

‫#‏نريدها_علمانية‬ ‫#‏العلمانية_هى_الحل‬ .. فصل الدين عن السياسة واجب وطنى لمنع تكرار هذه المأساة المستمرة من 1400 سنة.



التحميل 

- Copyright © Scrabbles - Blogger Templates - Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan -