Posted by : Unknown الجمعة، 6 أكتوبر 2017

رواية جورج اوريل
=====================
الرواية ببساطة عن مزرعة تقوم فيها الحيوانات بالثورة لتتولى زمام امورها بنفسها و تترك للخنازير أدارة أمور المزرعة و التي لا تلبث ان تتجبر و تصبح غير مختلفة كثيراً عن صاحب المزرعة الآدمي. 

"أيها الرفاق حاشى لكم ان تظنوا ان مبعث هذا الإجراء من قبيل الأثرة ، فان كثيراً من الخنازير لا تطيق طعم اللبن و التفاح، إلا اننا مضطرون لذلك إضطراراً فإن الغرض الحقيقي وراء هذا القرار هو حفظ حصتنا معشر الخنازير وفقاً للأصول الطبية التي تحتم تقديم مثل هذه الوجبات إبقاءاً على طاقتنا الذهنية حتى نتمكن من مواصلة أعمالنا فى التنظيم و الإدراة و الأعمال المناطة بنا و التي تعتمد عليها المزرعة، فكما ترون ايها الرفاق: من أجلكم انتم نشرب نحن اللبن و نأكل التفاح! ألا تعلمون ما الذي يمكن ان يحدث اذا ما فشلت الخنازير في مهامها؟ ... ان جونز يعود ثانياً، نعم جونز بنفسه ايها الرفاق"

" و اعتادت الحيوانات إرجاع كل أسباب النجاح و الحظ السعيد الى الخنزير نابوليون: فكانت الدجاجة إذا ما وجهت حديثها الى دجاجة أخرى ابتدرتها قائلة : في ظل إرشادات زعيمنا الرفيق نابوليون فقد بضت خكس بيضات فى ستة أيام ! و ربما قالت البقرة لأختها و هي تشرب من مياه البركة: حمداً لزعيمنا الرفيق نابوليونك ما ألذ و أصفى هذا الماء !"

" و كانت الغنم هي أكثر الحيوانات ترحيباً و مساهمة فى مثل هذه الحفلات المرتجلة و إذا ما همس أحد الحيوانات بالشكوى من طول الحفلات ، مما يضيع عليها الوقت ، و يعرضها للوقوف الطويل فى الصقيع - كانت الغنم تسرع الى اسكاته بهتافها المدوي "ذوات الأربع أخيار! ذوو الرجلين أشرار!" 

تحميل


- Copyright © Scrabbles - Blogger Templates - Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan -