Posted by : yazan alaws
الأربعاء، 11 أكتوبر 2017
عن الكتاب
أن تكون مواليا أو معاديا هذا الكتاب ليس لهذا النوع من الثنائية. مادة أدبية تاريخية هامة وبريئة تقدم صورة واقعية احجبت عمدا بطريقة رجعية.
ديوان الزنادقة ... كفريات العرب، يعد هذا الكتاب من الكتب التي يحرم تداولها منذ صدوره في ٢٠٠٧ حتى الآن، وذلك للإشكالية التي يعجز الرقيب عن الإنفكاك منها ألا وهي الخلط بين ما هو إنتاج معرفي وما هو إنتاج تخريبي عبثي.
اعتقد بأن منشورات الجمل التي أصدرت الكتاب مشكورة لذلك، فهذا الكتاب هو إحدى صور الحرية الفكرية بوصفه مشروعاً تنويرياً يضيء عالم القراءة ويثريه. وبسبب سياسة التشذيب وتغييب النصوص المناوئة للإسلام إبان ظهوره نتيجة لعوامل سياسية بالدرجة الأولى، أعني تلك السياسة التي تقع تحت الجنح العلمية التي تعرضت إليها العديد من الكتب بدعاوى مختلفة، فكان هذا الأمر سببا كافيا لتأليف الكتاب. لقد عكف الكاتب والباحث والشاعر جمال علي على جمع نصوص الزنادقة وغيرهم ممن كان في دينة رقة وضعف من عدة مصادر تاريخية وأدبية كانت متناثرة هنا وهناك في كتب مختلفة سالكاً بذلك سنّة د. عبدالرحمن بدوي في كتابة "من تاريخ الإلحاد في الإسلام" وقد لمست في عمل الباحث جهدا عظيماً وبحثاً رصيناً يستحق منا كل الشكر والتقدير، كما وجدت في النصوص وأصحابها بجانب الصدمة في المضمون الإعجاب ببعض بهؤلاء الذين لم يكونوا منساقين كالنعاج مع القطيع الكبير حتى وإن كنت لا إشاطرهم المعتقد والأفكار، وكما قيل ناقل الكفر ليس بكافر !
ديوان الزنادقة ... كفريات العرب، يعد هذا الكتاب من الكتب التي يحرم تداولها منذ صدوره في ٢٠٠٧ حتى الآن، وذلك للإشكالية التي يعجز الرقيب عن الإنفكاك منها ألا وهي الخلط بين ما هو إنتاج معرفي وما هو إنتاج تخريبي عبثي.
اعتقد بأن منشورات الجمل التي أصدرت الكتاب مشكورة لذلك، فهذا الكتاب هو إحدى صور الحرية الفكرية بوصفه مشروعاً تنويرياً يضيء عالم القراءة ويثريه. وبسبب سياسة التشذيب وتغييب النصوص المناوئة للإسلام إبان ظهوره نتيجة لعوامل سياسية بالدرجة الأولى، أعني تلك السياسة التي تقع تحت الجنح العلمية التي تعرضت إليها العديد من الكتب بدعاوى مختلفة، فكان هذا الأمر سببا كافيا لتأليف الكتاب. لقد عكف الكاتب والباحث والشاعر جمال علي على جمع نصوص الزنادقة وغيرهم ممن كان في دينة رقة وضعف من عدة مصادر تاريخية وأدبية كانت متناثرة هنا وهناك في كتب مختلفة سالكاً بذلك سنّة د. عبدالرحمن بدوي في كتابة "من تاريخ الإلحاد في الإسلام" وقد لمست في عمل الباحث جهدا عظيماً وبحثاً رصيناً يستحق منا كل الشكر والتقدير، كما وجدت في النصوص وأصحابها بجانب الصدمة في المضمون الإعجاب ببعض بهؤلاء الذين لم يكونوا منساقين كالنعاج مع القطيع الكبير حتى وإن كنت لا إشاطرهم المعتقد والأفكار، وكما قيل ناقل الكفر ليس بكافر !