Posted by : Unknown
الجمعة، 13 أكتوبر 2017
عن الكتاب
الغائب الحاضر دائماً فرج فوده رحمه الله، الرجل الوحيد الذى صرخ ضد التطرف الدينى وخطر الدولة الدينية منذ ثلاثين عاماً، الرجل الوحيد الذى رأى المستقبل !
الكتاب عبارة عن جزئين، الجزء الأول يُناقش مفهوم العلمانية، والتطرف الدينى فى مصر، بينما الجزء الثانى عبارة عن مقالات أغلبها مُنع من النشر فى الأهرام خاصة بسبب فهمى هويدى .. يرى فرج فوده مشكلة التطرف الدينى فى مصر كالآتى :
- الدولة معرفة المشكلة على إنهم شوية عيال عاوزين يقلبوا نظام الحكم.
- فرج فوده عرف المشكلة على إنها طرح قضية سياسية شديدة التخلف ونظام حكم رجعى عفى عليه الزمن من خلال منطق "دينى" يجد رواج شديد ويظهر للمتدين إنه سليم فتكون النتيجة :
1- تعاطف الشعب المصرى معاهم.
2- دخول الدولة فى حوار دينى معاهم وتبدأ تزايد عليهم وتاخد قرارات متخلفة ضد الحرية وقيم الدولة الحديثة (زى قرار إبراهيم سحلب رئيس الوزراء الحالى للدولة العبيطة بمنع فيلمى نوح وحلاوة روح).
3- نجاح المتطرفين فى إستقطاب شباب الجامعات، اللى هما الشباب مراهق، محدود الثقافة والفكر، مستغلين فشل الحكومة الإقتصادى والإجتماعى والسياسى (زى اللى بيحصل دلوقتى فى الجامعات).
- طبيعة المشكلة من وجهة نظر المحللين لرؤية أتباع هذا التيار (الإسلاميين) :
1- مشكلة تشريعية : بسبب عدم الحكم بالشريعة.
2- مشكلة دينية : زى تقصير الدولة فى تطبيق الشريعة، وفى إعلان الجهاد.
3- مشكلة هوية : إنهم عاوزين يفرضوا الهوية الإسلامية على الدولة المصرية، وده حصل بالفعل فى آخر 40 سنة، وانهارت الدولة المصرية الحديثة.
4- مشكلة حضارية : ودول عاوزين يستخدموا منتجات الحضارة الغربية، وفى المقابل يرفضوا قيم الحضارة الغربية زى الفكر والفلسفة والعلم، وإننا نعيش زى المسلمين فى صدر الإسلام ما كانوا عايشين، حتى لو كنا حياتنا أقل من الغرب، فإحنا لينا الجنة وطلاب آخرة وسيبنا ليهم الدنيا !
5- مشكلة سياسية : دول بيحاولوا يغيروا نظام الحكم بالقوة وتغيير شكل الدولة ويحولوها من شبه دولة حديثة لدولة الحكم فيها لله "الحاكمية"، ومين اللى هيقولنا اللى الله عاوزه ! هما !
= رأى فرج فوده فى كيفية التعامل مع مظاهرات طلبة الإسلاميين فى الجامعات ومع الإسلاميين بشكل عام :
((ماذا يحدث إذا فُصل من جامعة أسيوط ومن التعليم كله مائة طالب أو حتى ألف إذا لم ينصاعوا للنظام العام أو الأعراف الجامعية .. بل ماذا يحدث إذا طبقت الطوارئ فى أسيوط وعومل الخارجون على الشرعية بما هم أهل له، معاملة الخارجين عن القانون، يخرجون بالمطواة فيواجهون بالرشاش، يخرجون الرشاش فيواجهون بالعربة المصفحة والدبابة، يخرجون على القانون، فيوضعون حيث يوضع الخارجون على القانون فى السجون، وبالقانون.))
صفحة 152
= مثلاً .. فرج فوده ومعاه 7 آخرين من المفكرين المحترمين فى مصر، زى محمد نور فرحات وفؤاد زكريا ويونان رزق لبيب، ومعاهم المفكر التونسى الحبيب الجنحانى عملوا ورشة عمل لمناقشة مشكلة التطرف الدينى والإرهاب، خرج فهمى هويدى فى الأهرام هيتجنن وكتب مقال قال عليهم فيه (تنظيم الجهاد العلمانى)، و طلع مصطلح جديد اسمه (التطرف العلمانى)، لمجرد إنهم قعدوا يفكروا ويبحثوا فقط وطرحوا أوراق عمل بحثية عن مشكلة التطرف الدينى ! بيساوى المفكرين العظام دول بتنظيم الجهاد الإسلامى وعبود الزمر وعاصم عبد الماجد وعبد السلام فرج وشكرى مصطفى وعمر عبد الرحمن !!!
كتاب رائع ناقش بيت العنكبوت الوهن، المشروع الإسلامى الوهمى، وهدمه من أساسه كعادة فرج فوده الموسوعى الثقافة والإطلاع .
الكتاب عبارة عن جزئين، الجزء الأول يُناقش مفهوم العلمانية، والتطرف الدينى فى مصر، بينما الجزء الثانى عبارة عن مقالات أغلبها مُنع من النشر فى الأهرام خاصة بسبب فهمى هويدى .. يرى فرج فوده مشكلة التطرف الدينى فى مصر كالآتى :
- الدولة معرفة المشكلة على إنهم شوية عيال عاوزين يقلبوا نظام الحكم.
- فرج فوده عرف المشكلة على إنها طرح قضية سياسية شديدة التخلف ونظام حكم رجعى عفى عليه الزمن من خلال منطق "دينى" يجد رواج شديد ويظهر للمتدين إنه سليم فتكون النتيجة :
1- تعاطف الشعب المصرى معاهم.
2- دخول الدولة فى حوار دينى معاهم وتبدأ تزايد عليهم وتاخد قرارات متخلفة ضد الحرية وقيم الدولة الحديثة (زى قرار إبراهيم سحلب رئيس الوزراء الحالى للدولة العبيطة بمنع فيلمى نوح وحلاوة روح).
3- نجاح المتطرفين فى إستقطاب شباب الجامعات، اللى هما الشباب مراهق، محدود الثقافة والفكر، مستغلين فشل الحكومة الإقتصادى والإجتماعى والسياسى (زى اللى بيحصل دلوقتى فى الجامعات).
- طبيعة المشكلة من وجهة نظر المحللين لرؤية أتباع هذا التيار (الإسلاميين) :
1- مشكلة تشريعية : بسبب عدم الحكم بالشريعة.
2- مشكلة دينية : زى تقصير الدولة فى تطبيق الشريعة، وفى إعلان الجهاد.
3- مشكلة هوية : إنهم عاوزين يفرضوا الهوية الإسلامية على الدولة المصرية، وده حصل بالفعل فى آخر 40 سنة، وانهارت الدولة المصرية الحديثة.
4- مشكلة حضارية : ودول عاوزين يستخدموا منتجات الحضارة الغربية، وفى المقابل يرفضوا قيم الحضارة الغربية زى الفكر والفلسفة والعلم، وإننا نعيش زى المسلمين فى صدر الإسلام ما كانوا عايشين، حتى لو كنا حياتنا أقل من الغرب، فإحنا لينا الجنة وطلاب آخرة وسيبنا ليهم الدنيا !
5- مشكلة سياسية : دول بيحاولوا يغيروا نظام الحكم بالقوة وتغيير شكل الدولة ويحولوها من شبه دولة حديثة لدولة الحكم فيها لله "الحاكمية"، ومين اللى هيقولنا اللى الله عاوزه ! هما !
= رأى فرج فوده فى كيفية التعامل مع مظاهرات طلبة الإسلاميين فى الجامعات ومع الإسلاميين بشكل عام :
((ماذا يحدث إذا فُصل من جامعة أسيوط ومن التعليم كله مائة طالب أو حتى ألف إذا لم ينصاعوا للنظام العام أو الأعراف الجامعية .. بل ماذا يحدث إذا طبقت الطوارئ فى أسيوط وعومل الخارجون على الشرعية بما هم أهل له، معاملة الخارجين عن القانون، يخرجون بالمطواة فيواجهون بالرشاش، يخرجون الرشاش فيواجهون بالعربة المصفحة والدبابة، يخرجون على القانون، فيوضعون حيث يوضع الخارجون على القانون فى السجون، وبالقانون.))
صفحة 152
= مثلاً .. فرج فوده ومعاه 7 آخرين من المفكرين المحترمين فى مصر، زى محمد نور فرحات وفؤاد زكريا ويونان رزق لبيب، ومعاهم المفكر التونسى الحبيب الجنحانى عملوا ورشة عمل لمناقشة مشكلة التطرف الدينى والإرهاب، خرج فهمى هويدى فى الأهرام هيتجنن وكتب مقال قال عليهم فيه (تنظيم الجهاد العلمانى)، و طلع مصطلح جديد اسمه (التطرف العلمانى)، لمجرد إنهم قعدوا يفكروا ويبحثوا فقط وطرحوا أوراق عمل بحثية عن مشكلة التطرف الدينى ! بيساوى المفكرين العظام دول بتنظيم الجهاد الإسلامى وعبود الزمر وعاصم عبد الماجد وعبد السلام فرج وشكرى مصطفى وعمر عبد الرحمن !!!
كتاب رائع ناقش بيت العنكبوت الوهن، المشروع الإسلامى الوهمى، وهدمه من أساسه كعادة فرج فوده الموسوعى الثقافة والإطلاع .