Posted by : Unknown الجمعة، 6 أكتوبر 2017

كتاب كشف تاشبهات لمحمد بن عبد الوهاب التميمي

الكتاب يوضح معنى التوحيد وكيفية المناظرة مع الغير عن التوحيد والتقرب من الله حسب وجهة نظر
من اهم ما يقوله أن من ينكر المعلوم من الدين بالضرورة فهو كافر، لكن المعلوم لدى العالم الفلاني ربما لا يكون كذلك لدى عالم اخر. ولا أدري إن كان هناك من يعتبر أن النسخ في القران وحد الرجم ومكانة الصحابة وعذاب القبر يندرج تحت المعلوم وبالتالي كل من أنكره فهو كافر حتى وإن كانت لهم حججهم. وهذا ما يحيل إلى مسألة أخرى وهي أن إقامة الحجة المقصود بها لدى الشيخ التبليغ وليس الفهم، فماذا لو اعترض الاخر وقدم حججه التي يؤمن بها يقينا، هل سنقول بأن الله لو علم فيه خيرا لأسمعه ؟

مسألة أخرى هي أن الشيخ يعتبر من يعتقد بأمور شركية كافر بعد أن تقام عليه الحجة لكن في بعض رسائله الموجودة في اخر الكتاب ذكر أن الكافر هو  من عرف دين الرسول ثم نفر الناس عنه ونهى عن اتباعه وزين للناس الشرك. فهل هو تناقض في الكلام أم سوء فهم مني 

من اقتباساته

“إن الأولين يعبدون أُناساً صالحين من الملائكة والأنبياء والأولياء، أما هؤلاء فيعبدون أُناساً من أفجر الناس، وهم يعترفون بذلك، فالذين يسمونهم الأقطاب والأغواث لا يصلّون ولا يصومون ولا يتنزهون عن الزنا واللواط والفاحشة؛ لأنهم بزعمهم ليس عليهم تكاليف، فليس عليهم حرامٌ ولا حلال، إنما هذا للعوام فقط.

وهم يعترفون أن سادتهم لا يصلون ولا يصومون، وأنهم لا يتورعون عن فاحشة، ومع هذا يعبدونهم، بل يعبدون أُناساً من أفجر الناس: كالحلاج، وابن عربي، والرفاعي، والبدوي، وغيرهم.” 

- Copyright © Scrabbles - Blogger Templates - Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan -