Posted by : Unknown
السبت، 7 أكتوبر 2017
على عكس الشائع عن دوكنز في الأوساط الإسلامية أنه غير منطقي و أطروحاته ربما ترقى إلى السخافة, لم أجده كذلك في المجمل. بل يطرح رؤية ثم يستدل عليها بأدلة علمية و عقلية منطقية (سواء اقتنعت بها أم لم تقتنع). و ربما يدعو هذا إلى النظر في باقي كتبه.
الكتاب يتحدث أساسا عن قضية التطور و أسسها من طفرات عشوائية و انتخاب طبيعي (غير عشوائي حسب وصفه) مع
إتاحة الزمن الكافي, و هو ما يقاس بملايين السنين. و عن أن هذا التطور قادر بذاته بلا توجيه من أحد (إله) على صنع كل ما يبدو في الكون على أنه تركيب زكي و تنظيم معقد مثل العين البشرية أو آلية الرؤية عند الخفاش.
لا يتحدث الكتاب بشكل مباشر عن الإلحاد و لكن ظلال الموضوع لا تخلو منه.
ضرب الأمثلة الكثيرة و الاستطراد في الشرح كثيرا و طويلا و الخروج من الموضوع الأساسي لتبيان و توضيح مواضيع فرعية سمات تتكرر كثيرا في الكتاب.
تحميل