Posted by : Unknown
الخميس، 22 فبراير 2018
عن الكتاب
كفر محمود ابو زيد من اجل بحثه هذا بل واهدر دمه نتيجة بحثه في نقد الخطاب الديني....ان الكتاب يتحدث بصورة منطقية عن جدلية اشراك العقل في الدين وعن عدم التعامل مع الدين على انه كهنوت مقدس يغيب العقل...جدلية العلمانية التي يناصرها الدين لانها امتداد للمنطق الديني وليست كما يفسرها التكفيريون بانها الحاد وارتداد...ان البحث القيم لهذا الباحث تزيد من احترامك للدين وبالطبع يقف ضده كل المطالبين لالغاء العقل الذي يواجه مصالحهم الخاصة...قالدين كيان موحد لا ينفصل عن اي امر متعلق بامور الدنيا سواء اكنت سياسية او اجتماعية او حتى نقدية لاؤلئك الذين يريدون اكتساب صفة القداسة سواء اكانوا ائمة اوصحابة اوغيره...كتاب رائع يحتاج الى تركيز عميق ..فلسفته راقية تخاطب العقل العربي الواعي المتفتح لا المنغلق.
و هو إعلان لوفاة الخطاب الديني التقليدي القديم البالي المُتمثل في الأزهر والسلفية والوهابية والإخوان وسائر الجماعات الإسلامية، وإعلان وفاة أيضا لأطروحات اليسار الإسلامي التلوينية والطلائية.
فى العام 1995 رفع الإسلاميون قضية ضد المفكر الدكتور نصر حامد أبو زيد يثبتوا فيها كفره البين وطلبوا من هيئة المحكمة تطليق زوجته الدكتورة إبتهال يونس منه !
تقول الدكتورة إبتهال يونس : اللى حصل شئ لا يتوقعه ولا يتخيله عقل بشرى ، أبلغنى صديق صحفى بالحكم عن طريق التليفون ، أحسست أننا أبطال واحدة من روايات كافكا ، مسكت إيده وقولت ليه ما تخافش محدش هيفرقنا عن بعض !
يقول الدكتور نصر حامد أبو زيد : أحسست أن القاضى الذى أصدر هذا الحكم يتبول داخل عقلى.
هل رأيت وقاحة وسفالة وانحطاط وفاشية دينية وعته وقذارة مثل هذه من قبل !