Posted by : yazan alaws الجمعة، 23 فبراير 2018






عن الكتاب 

أثولوجيا أو الربوبية هو اسم لكتاب عُرف عند العرب ونُسب خطأً إلى أَرِسْطَاطَالِيس، وهو في الواقع أجزاء من «التاسوعات» للفيلسوف أفْلُوطين.



ترجمه من السريانية عبد المسيح بن عبد الله بن ناعمة الحمصي - نحو سنة 220 هـ - للخليفة المعتصم.وقيل أن الكندي أصلح هذه الترجمة. وقد أدت نسبة هذا الكتاب إلى أرسطو إلى وجود خلط في تصوير آرائه. وقد اعتمد الفارابي على هذا الكتاب المنحول للتوفيق بين آراء أفلاطون وأرسطو في كتابه «الجمع بين رأيى الحكيمين». وقد ألمح ابن سينا إلى الشك في نسبة الكتاب إلى أرسطو حين قال «على ما في أثولوجيا من الطعن...».

وكان لهذا الكتاب أثرا كبيرا في تطور التصوف، حيث يقول عبد الرحمن بدوي:

«وأهم نص في هذا الباب هو كتاب (أثولوجيا أرسطو طاليس) وهو كما نعلم فصول
 ومقتطفات، منتزعة من التاسوعات الأفلاطونية، وفيه نظريات الفيض والواحد التي ستلعب دورا خطيرا في التصوف الإسلامي،
 خصوصا عند السهروردي المقتول وابن عربي، وفيه نظرية (الكلمة) أو اللوغوس.»
«ولا شك في تأثر الصوفية المسلمين ابتداء من القرن الخامس الهجري بما في (أثولوجيا) من آراء.
 وإنما الخلاف هنا هو في هل وصل تأثيره إلى التصوف الإسلامي مباشرة، أو عن طريق كتب الإسماعيلية، وكلها حافلة بالتأثر به.»

قراءة 

تحميل 

- Copyright © Scrabbles - Blogger Templates - Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan -