الثلاثاء، 13 فبراير 2018
عن الكتاب
مختصر الكتاب ان الشعور المأساوي في الحياة سببه المإزق الأخلاقي و هو ان القيم البالية التي عاش الانسان عليها لم تعد قادرة على إيجاد حلول للمشكلات المتجددة فالقيم القديمة في الغالب غير ملائمة للحاضر لانها لا تستطيع ان تخبرنا بما يمكن ان نفعله في مواجهة الفرص الجديدة والغامضة والحل الأوحد في ذلك ان نعيد انشاء مبادئنا وقيمنا من خلال البحث النقدي الاخلاقي "العقل النقدي" اي ان نأكل من الشجرة المحرمة-شجرة الجنة التي طرد منها ادم وحواء-شجرة المعرفة فالاستيعابآت المعرفية هي الوحيدة التي يمكنها ان تتعامل مع المواقف الجديدة. مثال ذلك إنشاء حقوق الانسان .
في البداية يتطرق كيرتز الى انه لا علاقه بين الرب والأخلاق ويتجه الى مسلك أرسطو ان الأخلاق في الطبيعة والتقليد ، ثم يدخل في الفصل الثاني الى تعريف السلوك والآداب العامه المبادئ الأخلاقية ثم يتطرق الى القيمة ومعناها والهدف الأعلى وأسس التميز ثم الى المسؤولية وواجبات الفرد والتزاماته تجاه ذاته ومجتمعه والأمم الأخرى .ثم يتحدث عن الحكمة الأخلاقية التعليم والإدراك لإنشاء المبادئ والقيم ، ثم يتوجه الى اهم ما أنتجته البشرية بعد عملية تنقيح القيم والمبادئ وهي حقوق الانسان ثم يتطرق الى مناقشة الحق في الخصوصية ثم عن معنى الحياة .
الكتاب في مجمله بحث فلسفي جدير بالدراسة والنقاش ، وحتى لغير قارئ الفلسفة ممكن ان يعتمد على هذا الكتاب بفائدة معرفية جلية .
قراءة
تحميل
