Posted by : Unknown
الخميس، 15 مارس 2018
الكل يعرف قصة اصحاب الفيل لكن هل نعرف مدى مصداقية تلك القصة فعلا
الفيل كائن بطيئ الحركة لا يعيش الا في افريقيا والهند ويلزمه وفرة المياه .. اليمن ارض جبلية وعرة والطريق صحاري جافة . عدا عن انه يقطعها في اشهر
هنا جيش ابرهة المزعوم هل يحمل ماءه وغذاءه ام يحمل اطنان العلف والمياه لا نعرف كم فيل في تلك القصة ولكن الفيل الواحد يحتاج الى 150 كيلو اعشاب و من 100 الى 150 لتر ماء يوميا بالاضافة الى انه لا يملك غدة عرقية فيلزمه التمرغ في برك الوحل والمياه كي يقي نفسه من الامراض لك ان تتخيل الاعباء المهولة التي سيتكبدها الجيش اي انسان عاقل كان سيرفض ان يدخل لمعركة بهذا الحمل فما بالك بقائد جيش وحاكم فلو افترضنا انه كان هناك ستة فيلة في الجيش يعني 27 الف طن اعشاب و18 الف لتر ماء تلك الغير موجودة في الصحراء القاحلة _على الاقل ستة فلية اخرى لحمل ه _
هذه القصة ذكرت في المثيولوجيا القديمة وهناك رسائل بلغات اخرى عليها نفس الفكرة وبنفس الاسلوب منها رسالة باللغة الارمينية موجودة في مكتبة متنداران في العاصمة الارمينية ريفانا _ تحت هذا الرقم العلمي 2936 _كتبت في سنة 591 م كان عمر محمد حينها 21 سنة !
وفوق كل هذا
لماذا الله لم يدفع عن بيته السيل الذي اكتسح مكة وهدم الكعبة قبل البعثة كما كتب المؤرخون ومنه قصة ارجاع الحجر الاسود الى مكانه تلك التي اقترح النبي حلها
ولماذا لم يدافع عنه حين ضربه الحجاج بالمنجنيق وغيرها من القصص التي تسبب فيها المسلمون بين بعضهم في اذية الكعبة ولم يتدخل الله حينها يبدوا ان لديه حساسية من غير المسلمين كاتباعه ..