Archive for مارس 2018
نبذة عن الفيلم:
أرآء حول الفيلم:
ملاحظات:
لمتابعينا من تطبيق scrabbles يرجى الضغط على زر زيارة الموقع
مشاهدة فيلم sausage party كامل و مترجم مجاناً
رابط القراءة
رابط التحميل
وهم الإله / ريتشارد دوكينز
وثائقي من انتاج قناة البي بي سي الرابعة ضمن سلسلة عقول جميلة يتحدث عن حياة احد ابرز الشخصيات العلمية في وقتنا الحالي وهو عالم البايلوجيا التطورية ريتشارد دوكنز
عقول جميلة--ريتشارد دوكينز
أصل الشرور؟ - الجزء الثاني: فايروس الإيمان
ريتشارد دوكنز. أصل الشرور؟ - الجزء الأول: وهم الإله
عن الكتاب
اين هو الفكر الاسلامي المعاصر _ محمد اركون
عن الكتاب
هذه الرواية بمثابة كشف عن حيوات جملة من الشخصيات التي تشترك في ماض مليئ بالمعاناة , وفي مستقبل غاية في الغموض , كما تتقاطع في اهتمامات إبداعية و ثقافية ساردة لأحداث و وقائع تتخذ من الجسد و الحرية و الإبداع مواضيع مركزية .. إنها متن سردي يقذف بالمتلقي إلى سراديب الأحداث , يتجول به في أمكنة و أزمنة مارقة , يكبله بلغة ساحرة و يزعجه بأسئلته الحارقة ...
قراءة
تحميل
سدوم _ عبد الحميد شوقي
التعدد بين التشريع والعلم والأخلاق
يطالعنا الكثير من هواة تبرير التشريعات المتعلقة بأديانهم ببعض الدراسات والأبحاث التي تعطي صيغة عقلانية ومنطقية وعلمية لتلك التشريعات وتراهم يجهدون أنفسهم في لي عنق المنطق وتحريف الأبحاث واجتزاء ما يرضي طموحهم منها وقد لفتني بعض المنشورات التي تحاول تبرير تعدد الزوجات من باب أن ذلك شيء مفروغ منه بحكم زيادة عدد الإناث عن الذكور تارةً وأنها شيء غريزي لا يمكن الفكاك منه بالنسبة لطبيعة الرجل القابلة للتعدد(يربطون الإنسان بالحيوانات الأخرى هنا ضاربين عرض الحائط بكل رفضهم للداروينية والتطور)وطبيعة الأنثى التي تميل لتكوين علاقة واحدة هدفها الإنجاب واستمرار النوع.
سأحاول في هذا المنشور وضع بعض النقاط على بعض الحروف فيما يخص هذا الموضوع وتبيان بعض مكامن الخطأ في رؤيتنا له..
بالنسبة للعلاقة بين أي ذكر وأنثى(بشريين)فهي تتطلب المعرفة والوعي ومحاولة الإلمام بالنفس أولاً وبالآخر ثانياً والإلتزام هو الشرط الرئيسي والأساسي للعلاقة الناجحة والمتكاملة فبالنسبة لكل هذه الفروق البيولوجية بين الذكر والأنثى ليس علينا الوقوف منها موقف العاجز فالحيوانات جميعها تشترك بالغريزة وأن الأنثى تكون وعاء للتفريغ بالنسبة للذكر من أجل الإنجاب لحفظ النوع وذلك بناءً على غريزة البقاء ولكن ما يميز البشر عن جميع الكائنات هو العقل ومنتَجه العظيم(الوعي)مما يجعل من المعيب تسمية الغريزة الجنسية بهذا الإسم وإنما تتحول التسمية لتصبح الدافع الجنسي الذي يمتلك أسس أكثر وعياً وعقلانيةً ومنطقيةً من الحيوان ويتطلب طرقاً أكثر تعقيداً للإشباع كذلك..وهكذا نتيجة الوعي لا يجوز أن نسمح لأنفسنا أن نقع أسرى بيولوجانا وكما ترفّعنا عن الكثير من الدوافع الأخرى وعرفنا أنه معيب علينا أن تحكمنا مثل حب التملك الذي يشرعن أي شيء لإشباع هذه الغريزة فحولناها لدافع وألغينا كثير من طرق الإشباع(السرقة مثلاً..التسول وطلب مانرغب به من الآخرين...إلخ)وجعلنا بعض الأمور هي المسموح بها فقط للإشباع وعلى رأسها العمل بالتالي كذلك الأمر بالنسبة لفكرة التركيبة البيولوجية لنا كذكر وأنثى فالذكر تختلف طرق الإثارة والإشباع له عن الأنثى وعليه أن يدرك هو نفسه هذه الفروق ولا يقف منها موقف العاجز وإنما أن يسعى قدر الإمكان لمراعاة الشريكة في هذا الخصوص وإلا لن يختلف عن أي حيوان في هذا الوجود ولو تحدثنا عن التعدد مثلاً فالمرأة غالباً وفي كل مراحل عمرها بدءاً من سن المراهقة تميل للإرتباط برجل واحد تستطيع الإعتماد عليه وعلى جيناته وبنيته الجسدية والعقلية لإنجاب أطفالها وتربيتهم فيما بعد أما الرجل في مراحل حياته المبكرة فتفكيره في الغالب يكون حول إرضاء غروره وإشباع غريزته وآخر همه ما فكرت فيه المرأة من الإستقرار وتكوين أسرة ولكنك تجد الكثير من الرجال يسمحون لأنفسهم بتكملة المشوار بعد الإرتباط والزواج ويظلون مفتشين عن إشباع الغريزة وهو حق بيولوجي وغريزي لو كان حيواناً ولكن كونه إنسان فلا يجوز أن ينصرف لتحقيق رغبات الهو(خزان الغرائز والدوافع)وإنما واجب الأنا دوماً هو تحقيق التوازن بين الأنا الأعلى(خزان القواعد وضوابط السلوك لكبح الهو " الضمير ") وتلك(الهو)وبالتالي فالمشكلة تكمن في الأنا الأعلى بالنسبة لهؤلاء من حيث أنها نتاج البيئة التي يعيشون فيها والتي تسمح لهم بمثل هذا الشيء وتراه موضع فخر على الأقل بين الأصدقاء بالنسبة لتعدد العلاقات قبل الزواج وأحياناً بعده وموضع رضى وقبول من المجتمع بالنسبة لتعدد الزيجات كونه أمر جائز شرعاً فالحل يكمن في إصلاح تلك الأنا الأعلى وتحويل الأمر لقيمة سلبية تقمع رغبات الهو بالإشباع بعد الإرتباط مع شريكة واحدة ولا سيما ضمن إطار الزواج فعند اعتبار هذا الأمر من عدم مراعاة الشريكة ومشاعرها نوعاً من عدم احترام الذات وربطها بالخيانة دوماً بدل محاولة التبرير واعتبارها جريمةً بحق الأنثى لأنها تسبب لها الأذى وتهدد العلاقة ولا سيما الزوجية منها وتشبه السرقة والقتل والإغتصاب من حيث النتائج المترتبة عنها بحق الأنثى فسنتخلص من الكثير من المظاهر الذكورية في مجتمعاتنا وعندما يدرك الذكر أن التعدد ليس حلاً عند إطلاق النفس باتجاه الإشباع وأنما الحل يكمن في فهم قواعد وشروط الرضا بلعبة العلاقة الواحدة وأن الرجولة غير الذكورة فسننتهي من كثير من مشاكل هذا المجتمع وستكون بداية لترسيخ قيم أكثر عقلانية ومنطقية وأخلاقية في مجتمعاتنا نستطيع إمرارها لأولادنا والأجيال التي تلينا..
التعدد بين التشريع و العلم و الأخلاق
الكل يعرف قصة غزوة بدر والاغلبية سمعوها وحفظوها مثلنا منذ نعومة اظافرهم , لقد كانت مثل قصص ما قبل النوم او السنيما الاسبوعية لكنها عن خير خلق الله ذلك الذي نستسقي منه اخلاقنا ونتعلم منه مبادئ الهية بالغة الرحمة والجمالية ..
هل فكر احدكم في المغزى الذي تعطيه هذه القصة من قتل لذي قربى ومن امساك مياه على عشيرة عطشى ؟
بدأت المعركة بعد ان نزل الرسول محمد والمسلمون عند أدنى ماء من مياه بدر، فقال الحباب بن المنذر للرسول: ان كان الهه هو من امره ان ينزل في ذلك الموضع ام بامكانهم ان يغيرو مواقعهم ويعملو بالمكيدة ، قال: «بل هو الرأي والحرب والمكيدة !» رسول من عند الله يكيد للناس ويأخذ النصح من غيره بدل من ربه الذي كان اولى ان يفكر بحلول افضل كان يجعل هذه الناس تتفق ولا تقتل بعضها بعضا ..
قال: «يا رسول الله فإن هذا ليس بمنزل، فانهض بالناس حتى تأتي أدنى ماء من القوم فننزله ونغور ما وراءه من الآبار، ثم نبني عليه حوضًا فنملؤه ماءً ثم نقاتل القوم، فنشرب ولا يشربون»، فأخذ محمد برأيه ونهض بالجيش حتى أقرب ماء من العدو فنزل عليه، ثم صنعوا الحياض وغوروا ما عداها من الآبار ....
لكم ان تتخيلوا العبرة التي تعطى لاطفال تقص عليهم حكايات كهذه وكيف يمكن للفرد ان يكون مسالم بعد هذه الحشوات النفسية المقيتة.
ابار غزوة بدر في اذهان الاطفال
كتاب ما هي الفلسفة pdf تأليف جيل دولوز فليكس غتاري، كتاب مختصر بالتعريف بماهية الفلسفة ، لغة واضحة وشرح الأفكار بأسلوب ممتاز وتسلسل تاريخي للفلسفة . بني الكتاب على علاقة الفلسفة بالعلم من جهة والدين من جهة اخرى ، ثم تطرق الى أهم موضوعات الفلسفة ؛ المعرفة ، مصادرها وطبيعتها. مدخل مبسّط إلى الفلسفة يتوخّى التسلسل التاريخي في عرض مشكلاتها، ويعرض للتقاطعات الرئيسيّة بين الفلسفة والدين والعلم،
ويُفرد فصلًا خاصًا بنظرية المعرفة، غزير المعلومات وسلس الأسلوب. مدخل جيد جدًا كبداية لمن لا يعرف شيء عن الفلسفة، اعتمد مؤلفه د. حسين على تبسيط شرح الأقسام قدر الإمكان لإيصال الفكرة والمعلومة بشكل موجز وواضح .
قراءة
تحميل
ما هي الفلسفة _ جيل دولوز و فيليكس غتاري
يحاول "محمد أركون" في هذه الدراسة التي لم تنشر بعد حتى في الفرنسية أن يحدد مفهوم الاجتهاد في الفكر الإسلامي الكلاسيكي، وكيفية الانتقال منه-بل وضرورة هذا الانتقال-إلى مرحلة نقد العقل الإسلامي. وهذا النقد للعقل الإسلامي يعتبر امتداداً للاجتهاد السابق ما تجلى لدى كبار ممثليه وقطيعة معه في ذات الوقت. كما أنه يعتبر تجاوزاً للمنهجية الاستشراقية الفللوجية بعد هضم أفضل ما أعطته طيلة مائة وخمسين عاماً من تحقيق النصوص الإسلامية الكلاسيكية والبحث في التراث. هذه الدراسة بعيدة عن التصورات الضيقة والموروثة التي تقدم نفسها حقائق لا تقبل النقاش، وهي تفتح المجال لتصور جديد عن الإسلام والتراث. وهذا هو هدف نقد العقل الإسلامي: انه يعني تجديد الفكر العربي-الإسلامي لكي يصبح أكثر قدرة على مواجهة مشاكل مجتمعاتنا الحالية، وما أكثرها.
قراءة
تحميل
من الاجتهاد الى نقد العقل الاسلامي _ محمد اركون
في الميثولوجيا و الأديان اعتُبِرَت المرأةُ "أمَّنا الأرض"، واعتُبِرَت الأرضُ "أمَّنا الأولى والمرأة الخصبة التي لا مثيل لخصوبتها.
من هنا كان التشاكل كبيرًا بين حراثة الأرض وبين حراثة الأنثى في ميثولوجيا الأديان الكبيرة. فهذه إنَّانا، الإلهة الأم السومرية، تعلن عن جوعها الجنسي وتدعو عشيقها دوموزي إلى حراثتها – حرث فرجها:
"أما من أجلي، من أجل فرجي،
من أجل الرابية المكوَّمة العالية
لي، أنا العذراء، فمَن يحرثه لي؟
فرجي! الأرض المروية، من أجلي،
لي، أنا الملكة، مَن يضع الثور هناك؟"
فيأتيها الجواب:
"أيتها السيدة الجليلة، الملك سوف يحرثه لكِ،
دوموزي الملك
سوف يحرثه لكِ."
فتجيب، جذلى:
"احرثْ فرجي، يا رجل قلبي."
كانت هذه الحراثة في جميع الميثولوجيات القديمة، من حراثة الأرض إلى حراثة الفرج ومن هنا استسقى القران "نساؤكم #حَرْثٌ لكم فآتوا #حرثكم أنَّى شئتم" [سورة البقرة] ولا اعتقد ان القصد هنا هو تقديس لدور الحراثة لان اغلب الروايات الاسلامية تنقل لنا ازدراء بالغ للعمل اليومي كقصة قتل ابا الحكم ذلك الرجل المعروف بحكمته والذي دعاه رب الاسلام او نبيه بأبي جهل فقط لعدم رضاه بالاسلام لان الحكمة عندهم ان تكون مسلما وكل المحاسن دون الدين تسقط كان موت ابا الجكم مصيبة لأن من قتله عامل بسيط واجير يومه !
وما ذكر في الروايات السومرية تعرف اليوم بالاساطير بالرغم من انصافها وتقديسها للمرأة لكن كل عجبي من رب الاسلام المطلق المعرفة كيف غاب عن ذهنه ان اللغة في تطور مستمر وان عبارة حرث هنا ستأخذ في زمن ما كإعتداء على المرأة وتحقير لها ؟
نساؤكم حرث لكم !
يبدأ الفيلم بنظرة الكون للتاريخ القديم ,في الفترة التي خَجِلَ التاريخ فيها من نفسه.. في مشهد الافتتاحية تُطالِعُنا هيباتيا وهي تُعلِم تلاميذها في مدرسة الأفلاطونيين الجدد, مفاهيم الجذب الكوني. لماذا لاتسقط النجوم؟ ولم كل شيءٍ على الأرض يسقط إذا ارتفع؟ يجيب اوريستيس, قائلاً : الثقل؟!.. إن من وُلِدَ ليسيطر, لايرى علاقات الأشياء ببعضها إلا بمقدار الثقل والقوة. يعجز نظره أن يرى ماتُخفيه القوانين من عجائب هي أبعد ماتكون عن إكراه الإباطرة!! جوابٌ خاطيءٌ بالتأكيد. سنيسيوس يجيب بأنه: الوزن؟!.. المسيحية تَزِنُ الأعمال بموازين الطُهر والنقاء. بميزان الكون الأزلي لا التراكيب اللاعضوية الجامدة. علّه كان يقصد أن يجعل المفهوم مضللاً!! لطالما تم تعليمه بأنه الوزن ليس بثابت. والكون متغير!! لا شيء ثابت, حتى كفتي الميزان, هناك غيرهما في كل مكان!!.. جوابٌ خاطئٌ أيضاً .. ماهو إذاً؟ إنها مقولة الفلاسفة القديمة!! الأرض مركز الكون الجاذب لكل شيءٍ وأي شيء.. نعم!! إنه بطليموس القديم..هكذا صححت لهم هيباتيا المعلومة.. في تلك الفترة القابعة في سديم التاريخ, كانت الإسكندرية تتمتع بتنوعٍ ديني, بين المسيحيين الجدد, والوثنيين الأصيلين. للتو كانت المسيحية ديانةً محظورة في الدولة, ليحولها قسطنطين إلى ديانة الدولة!! سيكون مرشدنا في هذا الفيلم, دافوس, أحد عبيد الفيلسوف ثيون, والد هيباتيا. من خلال هذه الشخصية سنرى تقلبات الإسكندرية والعُنف الديني, والصراع الطائفي. على أخدود النار, في وسط المدينة, وقف الراهب الصوفي, قائلاً: -سأعبر الآن هذه النار, فإن كان ربي هو الحق, سأعاني المتعة من عبوري فقط! وإن يكن ربكم واربابكم هم الآلهة الحقة, فلسوف أحترق هاهنا كالخنازير!! كان هذا هو آمينيوس المجنون, أحد فدائيي الكنيسة..أو كما أصبح يُعرَف فيما بعد بالقديس توماسيوس. هكذا أصبحت حال المدينة, صراعٌ بين دينٍ ناشئ , ودينٍ قديم. صراعٌ لا يفرق بين العلم والجهل. صراعٌ كان سبب اندثار مكتبة الإسكندرية وضياعها.. في هذا النزاع, يتصارع رؤساء الديانتين , دون أن يمسهما نصب. فالموت والبلوى ستحل بأتباعهما فقط!! بدأت المسيحية تستقطب الناس والعبيد إلى صفها, وبدأ العديد منهم يعتنقونها لما رأوا إحسانهم وفضل خُلُقهم. ذلك الإحسان الذي منه بدأت, وعليه انقلبت. كان من ضمن المعتنقين لهذه الديانة الفتية, دافوس العبد. كان دافوس شديد التعلق بمعلمته وسيدته, هيباتيا. إلا أنه مالبث أن ارتطم بحقيقة عبوديته, فمن المستحيل أن يكسب قلب سيدته, أو حتى أن يعيش حياةً كريمة, لذا بحث عن هذه الحياة عند آمينيوس. فوجد الرحمة والإحسان, ووجد النفس المشتتة قد زاد شتاتها.. ومن هنا ينطلق الفيلم في وتيرةٍ سريعةٍ , بين نصرانية عقله الطامح في الحرية من العبودية , ووثنية قلبه العاشق لهيباتيا.. وفي ظل هذه الظروف العصيبة التي بدأت تنثر دماء الأبرياء في كل صراع, كانت هيباتيا تحاول الحفاظ على تلاميذها من الانخراط في هذه الأعمال.. بكل حنوٍ وعطف, سأل آمينيوس, المتردد دافوس قائلاً.. -ما اسمك أيها العبد؟ -اسمي دافوس.. -هه!! دافوس العبدوس!! إنك الآن تبدو كراهبٍ حقيقي, رسولٌ جيد للمسيح! رأى مساواةً بين المؤمنين, عبداً كان أو حراً..لقد وجد أخيراً ماكان يصبو إليه. إنه إن يلتحق بالنصارى, فلن يقدر أسياده الوثنيون على استرجاعه.. كانت الأحداث تتابع, والكوارث تتالى, وهيباتيا, ماتزال تبحث عن سر السماء ومركزية الكون..بين شمس أريستارخوس, وأرض بطليموس, ومخاريط أبلونيوس!! التحق دافوس, بالنصارى, وشاركهم حروبهم ضد الوثنيين, حتى وصل إلى سيدته وقد هم ليقتلها, ولكنه تراجع, بقلبه, لتقول له هيباتيا.. -أنت حر فاذهب. كان انعتاقه, توبيخاً أكثر منه كرماً!! مرت السنون, وتفرق تلاميذ هيباتيا, وأصبح دين الاسكندرية, المسيحية. بينما كان يحكمها, اوريستيس, تلميذ هيباتيا الذي أحبها دوماً..لكنه كان حاكماً, لايحكم شيئاً!! كان الحكم حقاً بيد كيرلس, كان يملك الشعب, كان يملك القدرة على تغيير كل شيء.. وهو يوقد حماسة الجماهير, ويحرضهم على القتل والدمار, بينما ينام هنيء العين.. -اللعنة على اليهود إنهم لم يروا سوى رجل, عندما ظهر لهم ابن الله!! إنهم ملعونين ومنفين حتى الأبد. هكذا صرخ كيرلس,داعياً إلى طرد يهود المدينة منها.. لقد أنهك اوريستيس فعلاً.. في ظل كل مايحدث, لم يكن هم هيباتيا, سوى شيء واحد..: - لو أمكنني فقط أن أكشف لغز السماء !! قليلاً فقط!! فسأموت وأنا سعيدة. كانت دوماً تدعو إلى التسامح وحرية الاختلاف.. إلا أن صلاة الأحد..التي خطب فيها كيرلس..واقتبس من الكتاب المقدس: "لا أسمح لأي امرأةٍ أن تُعلِم أو أن تمتلك سيطرةً على الرجال, بل أسمح لها بأن تكون في سكون"!! في لمحةٍ غبيةٍ إلى هيباتيا, وموضعها المقرّب من اريستيوس..كانت تخبئ مصير هيباتيا, وتكشف عبث كيرلس بالانسانية.. فلم يجد اوريستيس حلاً, هو واسقف القيروان, سينيسيوس, سوى إقناع معلمتهما هيباتيا, أن تعتنق المسيحية, وتعتزل التعليم والفلسفة..إلا أن ردها كان قوياً, لا يخلو من حزنها على ماضاع من تعليمها لسينيسيوس.. -سينيسيوس إنك لاتستطيع أن تساءل إيمانك!! إنك لاتقدر.. بعكسي, فأنا لا أؤمن حتى أُساءِل..!! المتابعين من تطبيق scrabbles يرجى الضغط على زر زيارة الموقع لتتمكن من المشاهدة /div>
مشاهدة فيلم Agora مترجم
في عصر النهضة بفلورنسا كانت توضع صناديق في مختلف أجزاء المدينة، يمكن لأي شخص أن يضع فيها الانتقادات وأن يبلغ عن كل أنواع الجرائم الأخلاقية دون أن يكشف عن شخصيته، وكانت الجريمة الأكثر إزعاجا هي الشذوذ الجنسي، وبسبب شكوى في واحد من هذه الصناديق تم الإيقاع بالفنان ليوناردو دافنشي عندما كان في الرابعة والعشرين من عمره، وربطت الشكوى بينه وبين رجل يعمل حدادا، وألقى القبض على ليوناردو دافنشي، وبقي في السجن لفترة قصيرة ثم أسقطت التهمة بعد شهرين بسبب نقص في الشهود، كانت العقوبات التي تنتظر الفنان كبيرة، غرامة مالية، إهانة علنية، النفي عن المدينة، ولا نعرف إن كان الخوف من هذه العقوبات قد غير من سلوكه أما لا، أو أنها تركت أثرها على شخصيته، ولكنه تعود بعد ذلك أن يذهب للسوق ويشترى الطيور المحبوسة ثم يطلق سراحها من أقفاصها، وخلال العامين التاليين انكب على الكتابة وعمل المخططات، كان يريد اختراع آلة تستطيع أن تفتح أبواب السجن من الداخل. وآلة أخرى لتحطيم القضبان الموجودة على النوافذ، وبلغت هذه الرسوم والتخطيطات سبعة آلاف صفحة، موزعة الآن بين العديد من المتاحف الدولية وتعرف "بمخططات ليوناردو" وهي مختلفة الأحجام، بعضها مجرد رسوم سريعة والبعض الآخر دراسات في الجيولوجيا والنباتات والتشريح، مع بعض التساؤلات التي كانت تشغله مثل لماذا السماء زرقاء؟ كيف يعمل القلب داخل الجسم؟ ماهو ضغط الهواء على أجنحة الطيور وهي تحلق وهل يمكن للإنسان أن يصنع آلة طائرة؟ وتساؤلات أخرى عن مختلف الأمراض، وعلى مر العصور فقدت العديد من هذه الأوراق، لقد أخبرنا ليوناردو بالكثير عن العالم والقليل عن نفسه. أعطت هذه الحادثة القليل من المعلومات حول شخصية السيدة مونا ليزا صاحبة لوحة الجيوكندا الشهيرة، ولماذا لم يقم ليوناردو برسم زوجها الذي كلفه برسمها، لقد تغير الإحساس العام حول الطبيعة الحقيقية لهذه الصورة، ورأي العديد أن ملامحها تميل للخنثى أكثر من كونها كاملة الأنوثة، ومؤخرًا كشف دان بروان في روايته "شفرة دافنشي" أنه توجد امرأة بين الجالسين مع المسيح على المأدبة في لوحة العشاء الأخير، وقد فتح هذا الباب حول مناقشة سيولة الجنس في لوحات الفنان.
سريةإنه ليس شخصا عاديا، ولكنه ابن غير شرعي، مثلي الجنس، نباتي، أعسر، سريع التشتت، ملحد أحيانا، ولكنه صادق بدرجة كافية، كان محظوظًا بعدم شرعيته لأنه لم يرث عمل أبيه الذي كان كاتبا للعدل، ولم يتلق إلا قدرا ضئيلا من التعليم، هرب من دروس اللاتينية الثقيلة ولكنه درسالرياضيات والكتابة، وعلم نفسه بعيدا عن أي نوع من السلطة، كان حرا وقادرا على الإبداع، وفي أيامنا كان من الممكن اعتباره حالة مرضية تستحق العلاج، وكان من الممكن أن يقتل الدواء الحديث قدرته على الإبداع، ولكن عبقرية دافنشي كانت مركبة لا يمكن الفصل فيها بين الفن والعلم، أو الملاحظة عن التخيل، إنه الإبداع التجميعي، الذي هو سمة كل عبقرية.
وقد تم التعرف أخيرا على والدة ليوناردو وهي سيدة تدعى كاترينا، من بلدة صغيرة توسكاني، من طبقة أقل من أبيه "بيرو" الذي هجر المدينة إلى فلورنسا مباشرة بعد مولد ليوناردو ليتزوج امرأة محترمة، كانت الأم واحدة من العبيد الذين تم أسرهم من شمال إفريقيا ولم تكن تتعدى السادسة عشرة عندما حملت، ولا أحد يعرف إن كان ليوناردو قد عاش معها أم لا، ولكن تم تعميده وعاش معظم الوقت مع أسرة والده كطفل ريفي، ورغم أنه أعسر فقد وجد صعوبة في تعلم الكتابة، كان من الأسهل عليه أن يعبر عن نفسه بالرسم، وانتقل ليوناردو إلى فلورنسا للعيش مع والده فور أن ماتت زوجة الأب وابنها الوحيد، وبعدها بدأ العمل في ورشة فيروشيكيو الذي كان زبونا عند أبيه، وكانت المدينة تمر بحالة من الرخاء جعلت الطبقة الثرية فيها تُزين كل غرف المنازل فيها بريشة الفنانين وأعمال النحت على الخشب، وكانت الشوارع أيضا مليئة بالتماثيل، تعلم ليوناردو في الورشة ليس الرسم والنحت فقط ولكن صب المعادن ورسوم العمارة.
دافنشي وحياته السرية !!
انخرط زرادشت منذ يفاعته في سلك الكهنوت، وصار كاهناً على دين قومه. غير أن هذا الكاهن ما لبث أن انشق على المعتقدات التقليدية، وأحدث انقلاباً كان له أعمق الأثر في الحياة الروحية لإيران وللإنسانية على حد سواء، عندما جاءه وحي النبوة وهو في سن الثلاثين. فبينما كان الكاهن الشاب يشارك في إحدى المناسبات الطقسية، دعت الحاجة إلى بعض الماء، فتطوع زرادشت لجلبه ومضى إلى النهر القريب؛ وبينما هو يملأ قربته تجلى له على الضفة كائن نوراني، فخاف منه وحاول الفرار، ولكن الكائن طمأنه وكشف له عن هويته قائلاً بأنه ملاك من عند الله، وأنه واحد من الكائنات الروحانية الستة التي تحيط بالإله الواحد وتعكس مجده. ثم أخذ بيده وعرج به إلى المساء حيث مَثَلَ في حضرة أهورا مزدا، وهو الاسم الذي يطلقه زرادشت على الله، وتلقى منه الرسالة التي يتوجب عليه إبلاغها للناس.
يتميز المعتقد الزرادشتي بابتكاره لأكثر التفسيرات منطقية لوجود الشر في العالم. ففي البدء لم يكن سوى الله- أهورا مزدا؛ وجود كامل وتام، وألوهة قائمة بذاتها مكتفية بنفسها. ولكن هذه الألوهة اختارت أن تخرج من كمونها وتُظهر ماعداها إلى الوجود، فكان أول خلقها روحان توأمان ها سبينتا ماينيو وأنجرا ماينيو. ولكي يكون لهذين الروحين وجود حقيقي مستقل عن خالقهما، فقد منح لها خصيصة الحرية. وبداعٍ من هذه الحرية المطلقة فقد اختار سبينتا ماينيو الخير ودُعي بالروح القدس، واختار أنجرا ماينيو الشر ودُعي بالروح الخبيث. بعد هذا الخيار الأخلاقي للتوأمين، كان لا بد من تصادمهما ودخولهما في صراع مفتوح. على الرغم من أن الله كان قادراً منذ البداية على سحق أنجرا ماينيو ومحو الشر في مهده، إلا أنه آثر عدم التناقض مع نفسه بالقضاء على مبدأ الحرية الذي أقره، والسير بخطته التي تقوم على مقاومة الشر استناداً إلى ذات المبدأ الذي أنتج الشر. وهنا عمد بمعونة الروح القدس سبينتا ماينيو إلى خلق ستة كائنات روحانية قدسية شكلت بطانته الخاصة التي تحيط به على الدوام، ويُدعَون بالأميشا سبينتا أي الخالدون المقدسون. وقد أوجدهم الله من روحه كمن يشعل الشموع من مشعل متقد. ثم إن هؤلاء أظهروا إلى الوجود بالطريقة نفسها عدداً كبيراً من الكائنات القدسية الطيبة هم الآهوريون، فعهد إليهم الرب بمهمة مكافحة الشر كل في مجاله. وبالمقابل فإن أنجرا ماينيو أظهر إلى الوجود عدداً كبيراً من الكائنات الروحانية المتفوقة هم الديفا، فراحوا يساعدونه في تخريب كل عمل طيب يصدر عن الله. وبذلك تم تشكيل عالم الملائكة وعالم الشياطين قبل خلق العالم المادي.
بعد أن تأسس الشر على المستوى الروحاني، عرف أهورا مزدا أن القضاء على الشيطان وأتباعه لن يتيسر قبل خلق العالم المادي، لأن عالم المادة سيكون بمثابة المسرح المناسب للصراع بين جند الحق وجند الباطل، ولسوف يعمد أنجرا ماينيو إلى مهاجمة خلق الله بكل ما أوتى من قوة، لأنه خلقٌ حسن وطيب وكامل، ولكن هذا الهجوم سوف يفُتُّ في عضد الشيطان تدريجياً حتى يفقد قوته وسلطانه في آخر الأمر، ويُحسم الصراع لصالح الخير عند نهاية التاريخ. ولقد خلق أهورا مزدا العالم على ست مراحل زمنية (تعادل الأيام الستة في المعتقدات المشرقية اللاحقة). في البداية خلق السماء من صخر كريستالي، ثم خلق الماء، فالأرض، فالحياة النباتية، فالحياة الحيوانية، وأخيراً خلق الإنسان الأول. بعد انتهاء أهورا من خلق الكون انقض عليه أنجرا ماينيو بكل قوته، فغطس في البحر ولوثه بالملح، وتوجه إلى الينابيع فجففها، وإلى الخضرة فأذبلها، ونشر الصحارى وبث فيها الأفاعي والعقارب وكل دابة مؤذية، وعمد إلى النار فلوثها بالدخان، ودخل في عقل آدم وحواء المدعوين هنا “ماشيا و”ماشو” وزرع فيه النقائص الأخلاقية. ولكن الأميشا سبينتا تصدوا له ولجنده، ودخلوا معهم في صراع لا هوادة فيه. هذا الصراع لن يكون له نتائج إيجابية إلا بعون الإنسان، الذي يتوجب عليه أن يعي مسؤولياته الخلقية ويدعم قوى الخير بفكره وقوله وعمله.
وعلى هذا، فإن التاريخ يسعى بشكل دينامي إلى نهايته عبر ثلاث مراحل؛ فلقد خلق أهورا مزدا العالم في أكمل وأطيب صورة ممكنة، واستمر على هذه الحالة ردحا من الزمن كان الشيطان خلاله نائماً، وهذه هي المرحلة الأولى مرحلة الخلق الكامل التي يسود فيها الخير. في المرحلة الثانية يهاجم الشيطان خلق الله فيمتزج الخير بالشر. في المرحلة الثالثة تبدأ عملية الفصل بين الخير والشر، وتنتهي بدحر الشيطان وعودة العالم إلى ما كان عليه في البداية. ولقد ابتدأت مرحلة الفصل هذه بميلاد زرادشت، وسوف تنتهي بظهور مخلَّص العالم المدعو ساوشيانط، الذي سيقود المعركة الأخيرة الفاصلة بين قوى النور وقوى الظلام. سوف يولد المخلِّص من عذراء تحمل به عندما تنزل للاستحمام في بحيرة كانا سافا، حيث تتسرب إلى رحمها بذور زرادشت التي حفظها هناك الملائكة إلى هذا اليوم الموعود.
يرتبط معتقد نهاية التاريخ ارتباطاً وثيقاً بمعتقد البعث والحساب والحياة الثانية. فبعد أن يودَع الميت في القبر، تمكث روحه عند رأسه ثلاثة أيام تتأمل في حسناتها وسيئاتها. وخلال ذلك يزورها ملائكة الرحمة ويواسونها إذا كانت من الأرواح الصالحة، أو ملائكة العذاب الذين يذيقونها عذاب القبر إذا كانت من الأرواح الشريرة. وفي اليوم الرابع تُساق الروح إلى جلسة الحساب، فتمثُل أمام ميترا قاضي العالم الآخر الذي يقف خلف ميزان الحساب، وعن يمينه وشماله مساعداه اللذان يقومان بوزن أعمال الميت، فيضعان حسناته في إحدى الكفتين وسيئاته في الكفة الأخرى، ليتوجه بعد ذلك إلى الفردوس أو إلى الجحيم عبر طريق يدعى بصراط المصير، وهو عبارة عن جسر يتسع أمام الروح الطيبة فتسير عليه الهوينى إلى الجهة الأخرى حيث بوابة الفردوس، ولكنه يضيق أمام الروح الشريرة فتتعثر وتسقط لتتلقفها نار الجحيم. يتألف الجحيم من عدة طبقات يقع أسفلها في مركز الأرض، وكل طبقة تستقبل أهلها حسب فداحة ذنوبهم وتقدم لهم من صنوف العذاب ما يوازيها. أما السماء فتتصاعد على ثلاثة درجات تنتهي بالسماء العليا المدعوة نمارو ديمانا، أي مسكن الغناء، وهناك تقيم الروح في بَرَكة وسلام إلى يوم القيامة.
مع ظهور المخلص تحل الأيام الأخيرة وتقترب الساعة. يوم تلفظ الأرض ما اُتخمت به من عظام الموتى، ويُفرغ الجحيم والفردوس من سكانهما ليعودوا إلى الحشر العظيم، حيث يلتقي من مات منذ آلاف السنين بمن بقي حياً إلى يوم الدينونة. عند ذلك يسلط الملائكة ناراً على الأرض تذيب معادن الجبال وتشكل نهراً من السائل الناري يرده الجميع، فأما الأحياء فيعبرونه كمن يخوض في نهر حليب دافيء، وأما الأشرار فينجرفون في التيار الذي يفنيهم ويمحو عن الأرض أثرهم بعد عذاب أليم. وفي ذلك الوقت يكون جند الظلام قد اندحروا في المعركة الفاصلة مع جند النور واستؤصلت شأفتهم، فيغوص نهر النار إلى أعماق الجحيم حيث لجأ الشيطان أنجرا ماينيو ومن بقي معه، فيلتهمهم جميعاً ويتم التخلص من آخر بقايا الشر. كما أن الجحيم نفسه يتطهر مثلما تطهرت بقية أجزاء الكون، ويغدو إقليماً من أقاليم الأرض الزاهرة، التي تحولت إلى جنة يسكنها الصالحون خالدين فيها أبداً.
العبادات:
كانت الديانة الأصلية التي أسس لها رزادشت ديانة بسيطة ولا تعتمد إلا القليل من الطقوس. فلقد دعا زرادشت أتباعه إلى خمس صلوات في اليوم، تقام عند الفجر والظهيرة والعصر والمغرب ومنتصف الليل. وتتخذ صلاتا الظهيرة ومنتصف الليل أهمية خاصة، لأن منتصف النهار هو الوقت الذي تكون فيه قوى النور في ذروة سيطرتها على العالم، أما منتصف الليل فهو الوقت الذي تكون فيه قوى الظلام في ذروة فعالياتها، فيقوم المؤمنون لإيقاد النار دعماً لقوى النور. ولترتيل الصلوات. وتسبق الصلاة عملية الوضوء التي تتضمن غسل الوجه واليدين والقدمين. بعد ذلك يقف المصلي منتصباً مسبل الذراعين في حضرة أهورا مزدا، ويتلو في صلاته مقاطع خاصة من أناشيد الغاثا القديمة المنسوبة إلى زرادشت.
تتجلى بساطة الديانة الأصلية في غياب المعابد والهياكل والمذابح. وزرادشت نفسه لم يعنَ بتشييد أماكن خاصة للعبادة، لأن الله موجود في كل مكان ويمكن التوجه إليه في أي مكان طاهر. كما منع النبي صنع الصور والمنحوتات لأهورا مزدا وبقية الكائنات القدسية؛ لذا فقد خلت المراكز الحضرية للمملكة الأخمينية من المعابد الضخمة، وكانت الصلوات تقام في البيوت أو في أماكن مفرزة للعبادة في الهواء الطلق مزودة بموقد للنار المقدسة. ولكن الملك أردشير الثاني الذي حكم من عام 485- 425 ق.م، خرج على هذه التقاليد وكان أول من بنى المعابد الضخمة على الطريقة البابلية وزينها بصور للكائنات السماوية. ولكن فريقاً من الكهنة عارضوا هذا الإجراء وردوا عليه بإقامة معابد تتصدرها شعلة النار المقدسة بدلاً من تماثيل الآلهة، وبذلك ظهرت لأول مرة معابد النار في إيران، وأخذ أهل الديانات الأخرى يصفون الزرادشتيين بأنهم عبدة النار، في الوقت الذي لم تكن النار بالنسبة إليهم إلا رمزاً للألوهة المطلقة الخافية. ومع ظهور معابد النار نشأت طبقة جديدة من الكهان المتفرغين لطقوس النار عُرفت تاريخياً باسم ماجي، وباللغة اليونانية ماجوس التي استمدت منها التسمية العربية مجوس.
الواجب الخلقي:
على الإنسان أن يُعنى بأخيه الإنسان وببقية مخلوقات الأرض، لأنهم جميعاً صنعة الله الواحد. وعليه أن يرعى جسده وروحه في آنٍ معاً؛ وتتحقق رعاية الجسد من اتباع الفرد لقواعد النظافة والصحة العامة، والاعتدال في المأكل والمشرب وتجنب الإفراط في كل شيء؛ أما رعاية الروح فتتحقق من اتباع النظام الأخلاقي السليم الذي يتلخص في ثلاثة عناصر هي: 1- الفكر الحسن، فلا يتداول الفرد في عقله إلا الأفكار الطيبة ويُبعد عنه الأفكار الخبيثة. 2- القول الحسن، فلا يصدر عنه سوى الكلام الطيب. 3- العمل الحسن الذي يفيد به نفسه وأسرته ومجتمعه، ولا يبادر إلى أذية أي مخلوق. من خلال هذه الأخلاق يستطيع الإنسان أن يكافح الشر ويساعد القوى الإلهية الخيرة على دحر الشيطان ورهطه.
طقوس الموت:
تقوم طقوس الموت في الزرادشتية على نظرة النبي إلى الموت باعتباره ناتجاً من نواتج فعاليات الشيطان في العالم. فأجساد الأحياء تنتمي إلى أهورا مزدا، بينما تنتمي جثث الموتى إلى الشيطان. إن لمس أي جثة هو مصدر للنجاسة، وعلى من احتك بها أن يطهر نفسه بالماء؛ كما أن أي جزء مقتطع من الجسم الحي مثل قصاصات الأظافر أو قصاصات الشعر هو جزء ميت ويجب عدم الاحتكاك به. وجميع الحيوانات التي تتغذى على الجثث من النمل والذباب والكلاب والضباع وما إليها، هي حيوانات نجسة يجب قتلها أينما وجدت. من هنا فقد خضعت عملية دفن الموتى إلى طقوس خاصة يقوم بها اختصاصيون يعرفون كيف يطهرون أنفسهم بعدها. فقد كانت جثة الميت تسجى على مصطبة حجرية في منطقة نائية أو في سفح جبل، ولا يسمح لها بالاحتكاك بتربة الأرض كيلا تلوثها، وهناك تترك مكشوفة حتى تتحلل بالعوامل الطبيعية أو انقضاض الجوارح عليها. وبعد فترة كافية لتحلل الجسد تدفن العظام تحت التراب انتظاراً لبعثها في يوم القيامة.
قواعد الطهارة:
لم تضاه الزرادشتية قبلها أو بعدها ملَّة في الحفاظ على طهارة الجسم والمأكل والمشرب. ويأتي حرص الزرادشتي المبالغ به على النظافة من اعتقاده بأن الفساد والتحلل والعفونة وكل أنواع القذارة هي من عمل الشيطان. من هنا فإن النظافة والبُعد عن الاحتكاك بكل ما هو قذر وملوث هو شأن يعادل الصلاة والعمل الطيب، لأن في التزام قواعد الطهارة محاربة لقوى الشيطان. وبذلك يستطيع الإنسان المساهمة في محاربة الشر الكوني من خلال أدائه لأصغر واجباته اليومية.
التطور التاريخي:
بقيت تعاليم زرادشت التي بثها في أناشيد الغاثا لفترة طويلة بمثابة الإنجيل الذي يحفظ جوهر الدين ويجمع المؤمنين حول العقيدة. ولكن لغة هذه الأناشيد صارت قديمة بمرور الزمن، ودعا أسلوبها البليغ المختصر الكهنة إلى التوسط من أجل تبسيط أفكارها وشرحها للناس. وقد تراكمت هذه الشروحات تدريجياً حتى شكلت مصدراً آخر من مصادر الديانة الزرادشتية، وجُمعت تحت اسم الأفيستا؛ ثم تطلبت هذه المجموعة من الشروحات بدورها الشرح والتفسير فنشأ على هامشها كتاب الزند أفيستا، أي شرح وتعليق على الأفيستا. وقد لعب المجوس دوراً مهماً في تحرير وتطوير الأفيستا، ولكنهم أدخلوا تعديلات مهمة على أفكار زرادشت الأصلية، فبنوا لاهوتاً متكاملاً عن مجمع الملائكة ومجمع الشياطين، فصارت الملائكة التي تعمل تحت إمرة سبينتا ماينيو تُعد بالآلاف، وكذلك الشياطين التي تعمل تحت إمرة أنجرا ماينيو. كما تحول الأميشا سبينتا من قوى مجردة وغير مشخصة إلى كائنات إلهية لكل منها وظيفة محددة في نظام الكون والطبيعة، وصارت فروض العبادة والتقديس تقدم إليها بما هي كذلك. كما أدخل المجوس على العقيدة الأصلية تعديلاً جذرياً انحرف بها عن فكر زرادشت، عندما جعلوا أنجرا ماينيو يقف على قدم المساواة مع أهورا مزدا، ونظروا إليهما كخصمين متصارعين منذ البدء؛ وبذلك تحول أهورا مزدا من إله يسمو فوق الروحين البدئيين المتنافسين إلى طرف مباشر في الثنوية الكونية.
وفي عقيدة الزورفانية التي طورها فريق من المجوس، صار أهورا مزدا وأنجرا ماينيو (الذي يتخذ هنا اسم أهريمان) ابنين توأمين للإله الأعلى المدعو زورفان، أي الزمن. وقد عهد زورفان إلى أهورا مزدا بمهمة خلق العالم ليغدو مسرحاً للصراع المكشوف بين قوى الخير وقوى الشر، وحدد لصراعهما ردحاً معيناً من الزمن ينتهي بغلبة أهورا مزدا على خصمه أهريمان؛ وبقي بمثابة العلة الأولى والإطار الذي تجري ضمنه أحداث الكون. وقد تحولت هذه العقيدة من هرطقة تعيش على هامش زرادشتية الأفيستا إلى دين رسمي للدولة في عهد الأسرة الساسانية، حيث تحولت الزرادشتية في المراحل المتأخرة للتاريخ الإيراني القديم من ديانة عالمية تتوجه إلى جميع بني البشر إلى ديانة قومية خاصة بإيران. وهذا ما أضعف موقف الزرادشتية تجاه الديانات العالمية اللاحقة وهي المانوية والمسيحية والإسلام.
الديانة الزرادشتية وميلاد الشيطان
عن الكتاب
على مدى ما يقرب من نصف قرن، اهتم الدكتور سميث بعمق بتدريس التفكير النقدي، واستكشاف الظواهر الخارقة للطبيعة.
وكانت رسالته للدكتوراه، التي أجيزت من جامعة ميتشيجان في عام 1975، واحدة من أوائل الدراسات المهنية التي طبقت أساليب "التعمية المزدوجة" و "التأثير الوهمي" على مجموعة من ممارسي "التأمل الفائق" في ذلك الحين (ولم يجد له أي تأثير علاجي).
وقد أدى هذا العمل إلى نشر ثلاثة مقالات علمية له في "رابطة علم النفس الأمريكية"، ونشر أول كتابين له.
وفي عام 1984، قام بتأسيس معهد جامعة روزفلت للضغوط النفسية، الهادف أساساً للتصدي للعلم الزائف والاحتيال المنتشر في هذا المجال.
هذا، وتتخذ كتيباته وكتبه المرجعية منظوراً متشككاً متميزاً تجاه الادعاءات الخارقة الشائعة المرتبطة في كثير من الأحوال بهذه التوجهات.
وقد كتب حديثاً بضعة استعراضات لمجلة رابطة علم النفس الأمريكية بشأن كتب الخوارق.
كما قام بإنشاء فصل دراسي, وفصول على شبكة الإنترنت بجامعة روزفلت، وهي مصممة لتدريس مهارات التفكير النقدي وتقييم الادعاءات غير الطبيعية عن الخوارق.
قراءة
تحميل
العلم الزائف وادعاء الخوارق - ادوات المفكر النقدي
من بين هذه الكتب، كتاب «فان غوخ، نفسية العبقري الذي أسيئ فهمه» للكاتب فرانسوا بينارد ميشيل، حيث يحاول الكاتب والبروفيسور تحليل وفهم ما كان يدور في عقل وقلب الفنان، من خلال لوحاته ورسائله لأخيه ثيو، وكذلك رسائل تبادلها مع طبيبيه الدكتور راي والدكتور غاشيه.
يقترب فيلم «شهوة للحياة» لشخصية الفنان الإنسانية والفنية، المستمد موضوعه مما كتبه فان غوخ لأخيه ثيو من رسائل. يسلط الفيلم الضوء على حياة فان غوخ الذي يقوم بدوره الفنان الأمريكي كيرك دوغلاس، ويقربنا من فان غوخ، الإنسان الممتلئ بالطاقة والحماسة عند النظر إلى طريقة رسمه واستخدامه لألوانه. كما يظهر الفيلم الحياة المتواضعة والفقيرة التي عاشها فان غوخ، ومصيره المتسلسل من قس كنيسة إلى مجنون يقتل نفسه بطلقة مسدس.
الأسطورة فينسنت فان غوخ في الأدب والسينما!
الكل يعرف قصة اصحاب الفيل لكن هل نعرف مدى مصداقية تلك القصة فعلا
الفيل كائن بطيئ الحركة لا يعيش الا في افريقيا والهند ويلزمه وفرة المياه .. اليمن ارض جبلية وعرة والطريق صحاري جافة . عدا عن انه يقطعها في اشهر
هنا جيش ابرهة المزعوم هل يحمل ماءه وغذاءه ام يحمل اطنان العلف والمياه لا نعرف كم فيل في تلك القصة ولكن الفيل الواحد يحتاج الى 150 كيلو اعشاب و من 100 الى 150 لتر ماء يوميا بالاضافة الى انه لا يملك غدة عرقية فيلزمه التمرغ في برك الوحل والمياه كي يقي نفسه من الامراض لك ان تتخيل الاعباء المهولة التي سيتكبدها الجيش اي انسان عاقل كان سيرفض ان يدخل لمعركة بهذا الحمل فما بالك بقائد جيش وحاكم فلو افترضنا انه كان هناك ستة فيلة في الجيش يعني 27 الف طن اعشاب و18 الف لتر ماء تلك الغير موجودة في الصحراء القاحلة _على الاقل ستة فلية اخرى لحمل ه _
هذه القصة ذكرت في المثيولوجيا القديمة وهناك رسائل بلغات اخرى عليها نفس الفكرة وبنفس الاسلوب منها رسالة باللغة الارمينية موجودة في مكتبة متنداران في العاصمة الارمينية ريفانا _ تحت هذا الرقم العلمي 2936 _كتبت في سنة 591 م كان عمر محمد حينها 21 سنة !
وفوق كل هذا
لماذا الله لم يدفع عن بيته السيل الذي اكتسح مكة وهدم الكعبة قبل البعثة كما كتب المؤرخون ومنه قصة ارجاع الحجر الاسود الى مكانه تلك التي اقترح النبي حلها
ولماذا لم يدافع عنه حين ضربه الحجاج بالمنجنيق وغيرها من القصص التي تسبب فيها المسلمون بين بعضهم في اذية الكعبة ولم يتدخل الله حينها يبدوا ان لديه حساسية من غير المسلمين كاتباعه ..
طائر يحول فيل افريقي الى عشب !
تبدا قصة يونس او يونان او ذي النون بحديث الله معه !
يبدو أنه في تلك الحقبة قد تحدث الله بصورة متكررة مع الكائنات البشريّة. وهذا ما لا يحدث معهم يومنا هذا. حسناً، تكلم الله مع يونس وأمره ان ينذر قومه من عذاب الله ثم تصل القصة الى فراره داخل سفينة #مشحونةمتواريا عن الانظار!
يحاول الذكي يونس " الفرار من حضرة #الله فيركب السفينة وهكذا يتمكن من الابتعاد عن حضرة الربّ ".
أيّ نوع من الأنبياء، القضاة أو المتنورين يكون يونس الذي لا يعلم بأنّ الله يكون وحسب الوصف الديني كليّ المعرفة وموجود في كل مكان ؟؟!!
هل هذا هو النوع الذي اختاره الله لإنذار ؟ شخص لا يعرف صفات الله حتّى!!!
ثم لماذا لم يتكلم معهم مباشرة لماذا يجب ان يدخل في كل قصة وسيط ماذا تختلف الاديان السماوية التي تستعمل الرسل كوسطاء عن الديانات الوثنية التي تستعمل الاصنام وسائط بينها وبين الرب .. هم لا يعبدون الاصنام هم بل يقدسونها تماما كتقديس هاؤلاء للانبياء والرسل .
تستمر القصة بعد اختبائه في السفينة الى مساهمته مع البحارة والقائهم له في البحر فالتقمه الحوت بعد توعد شديد من الله لانه لعب معه الغميضة
الجدلية هنا هي #نوع_لحوت الذي ابتلع الفقير يونس { ذاته يونان في الكتاب المقدس }؟
هنا يعتبر المؤمنون ، الذين يتبنون الدفاع عن صحّة القصّة، أنفسهم كأخصائيي علم حيوان، وبالعموم سيتوجب عليهم الاختيار بين نوعين من الحيتان: القرش الحوت أو حوت العنبر.
غالباً ما يعتمدون هذا التأكيد بخصوص هذين النوعين البحريين لامتلاكهما فتحة فم وحنجرة واسعة بصورة كافية لالتهام شخص كامل، وهذا ما لا يمكن لأنواع أخرى من الحيتان القيام به.
لكن في الواقع لا يمتلك كلا النوعين من الحيتان الاتجاه نحو التهام فرائس بحجم كائن بشريّ. غالباً ما تكون فرائسهم أخطبوطات أو كالاماريس بحجوم متوسطة. وعادة ما يتحول الموضوع لأمر قصصي مُتخيَّلْ عند الحديث عن فرائس ضخمة بصور ملوّنة مرسومة لكالاماريس أو أخطبوطات ضخمة.
وفي حال القرش الحوت بالتحديد، لم يُوثَّقْ أبداً أيّ هجوم له على كائن بشريّ. ففي الواقع، يكون هذا الحوت لطيف ولعوب مع الغواصين ولا يمتلك أي ميل عنفي ولا يُشكّل أيّ خطر. يتغذى على العلائق النباتيّة، أنواع طحالب وغيرها، لكن أحياناً يتناول القشريات كيرقات السرطعان وبنوك الأسماك الصغيرة كالسردين وسواه.
افتراض أنّ هذا الحوت قد ابتلع كائن بشريّ، يدخل بسياق العمل الإعجازيّ غير قابل للتصديق وينتمي لعالم من الخيال والأشباح السماوي !
سننتقل لنقطة ملفتة أخرى في القصة، والتي غالباً ما تكون مثيرة لنقاش ساخن:
هل يمكن لإنسان البقاء على قيد الحياة داخل السمكة أو الحوت؟
أرى بأنّ الجواب الأكثر بديهية ومباشرة، هو: كلاااااااااااا!
يوجد كثير من الأسباب الرئيسية والبسيطة لافتراض عدم تمكُّن شخص من الإقامة ضمن سمكة أو حوت والخروج سالماً كما لو أنه لم يحدث شي خلال الابتلاع!
- الأوكسجين. يكون غياب هواء التنفس غير متوافق مع الاستمرار على قيد الحياة. اعتبار أنّ بإمكان شخص البقاء ضمن معدة حوت مع إمكانية التنفس هو أمر مثير للضحك!
قرأت تبريرات مسيحية لهذا الأمر عجيبة غريبة، حيث يعتبرون " بأنه يوجد هواء كاف في معدة السمكة للتنفس على شكل فقاعات " اضافة " لأنّ الثقب الظهري للحوت يوفر الهواء الكافي ليونس لكي يتمكن من التنفُّس ".
- أحماض المعدة. بصورة بديهية تقوم معدة الحوت بإفراز أحماض وأنزيمات لهضم الأغذية. وكان يتوجب على يونس رفض كل تلك العصائر المعدية.
- الغرق جرّاء غطس الحوت. عادة ما تكون معدة هذا الحيوان مليئة بمياه البحر. هذا سيؤدي لموت أيّ كائن بشري غرقاً.
- ضغط الجهاز الهضمي. افتراض بقاء يونس في معدة الحوت دون التعرُّض للضغط الهضميّ، يكون أمر مثير للضحك. حيث تتسبب الحركات الهضمية الطبيعية بجريان الاغذية نحو الأمعاء لأجل امتصاص المغذيات. عادة ما تضغط المعدة وباقي الجهاز الهضمي الاغذية وتحطمها لتسهيل عملية امتصاصها. يمكن أن يصل ضغط المعدة إلى 500 ليبرة وهو ما يعادل ضغط ارتطام كلب بمقدمة سيارة تسير بسرعة 22 كيلومتر بالساعة.
يمكن أن تصل سماكة الجدار المعدي لبعض الأنواع إلى 7.5 سنتمتر. وخلال وقت قصير سيتحول سيّء الحظّ يونس إلى عصارة معدية قابلة للامتصاص من الشعيرات المعوية.
كل ما يقدمه المُدافعون عن هذه القصّة من تبريرات، وبكل صراحة، لا يصمد أمام أبسط مراجعة منطقية.
هذا يعني بأنّ الله كليّ القدرة، قد صمّم " سمكة " خاصة لابتلاع يونس، حيث وفّر الاوكسجين في معدتها واحتجز إفراز الأحماض المعدية وتقلصات جدران المعدة، فقط بغاية تأديب الفقير يونس لأنه لم يخضع لشيء من المؤكد أن الكائن كليّ المعرفة قد عرفه مسبقاً!!
يونس والحوت ... هراء مقدس
Popular Posts
-
فيلم الدراما البريطانية تدور احداثه حول لقاء بين فيزيائيين في كوبنهاغن سنة 1941 لمناقشة اعمالهم وصداقتهم السابقة تدور ايضا حول دورالع...
-
عن الكتاب كتاب تعاليم ومواعظ آخر أنبياء الصابئة المندائيون يحيى بن زكريا مبارك اسمه : يهيا يهانا بر انشبي مبرخ اشمخ ، وهي التعاليم وال...
-
عن الكتاب : يقوم الدكتور رأفت عماري في كتابه هذا باعطاء كل موضوع قرآني يتعلق بالتاريخ وقته من البحث, مفنداً فيه ادعاءات القرآن بناءً...
-
يصلي الزرادشتيون 5 مرات في اليوم. تسبق الصلاة عملية الغسل ويقوم الزرادشتيون بغسل أجسادهم قبل الصلاة بغية الطهارة، لأن مصدر الشرّ هي...
-
نشرت صحيفة عكاظ السعودية ان قاضيا، من جملة اربعة متهمين بالاختلاس في المدينة المنورة، ومنها اختلاس 600 مليون ريال، ادعى ان جنياً يتلبس...
-
بقلم داوود سلمان العكري في هذا المقال نذكر احد تلك الضحايا من اصحاب الفكر الحر من الذين كفروهم ورموهم بالزندقة ، وبالتالي حكموا ع...
-
عن الكتاب يمثل كتاب كعب الأحبار في الأصل أطروحة دكتوراة نال فيها إسرائيل ولفنسون الإجازة من جامعة كوته الألمانية عام 1933م و ...
-
عن الكتاب رواية مغامرات عن أحداث حقيقية، نُشرت لأول مرة عام 1950م، وهي من تأليف الرحالة والمغامر النرويجي (ثور هايردل – Thor Hey...
-
نبذة عن الفيلم: تتحدث القصة حول منتجات عباره عن نقانق غذائية داخل متجر ممتاز، تظن أنها كل يوم يتم إختيارها من طرف آلهة التي تتمثل في...
-
عن الكتاب عن دار التكوين للطباعة والنشر في دمشق صدر مؤخرا كتاب ( الدامابادا .. كتاب بوذا المقدّس) بترجمة المبدع الكبير ( سعدي يوس...
Blogroll
Labels
- ابن سينا،
- احلام مستغانمي
- احمد خالد مصطفى
- ادب
- ادب روسي
- ادب عالمي
- ادب عالمي ، شعر
- ادب فرنسي
- أديان و معتقدات
- اطروحة دكتوراه
- أفلام
- افلام
- البير كامو
- السيد القمني
- اليف شافاق
- انتروبولوجيا
- انثروبولجيا
- اوشو
- ايميل دوركايم
- ايميل سيوران
- باولو كويلو
- بحث
- بحث تاريخي
- بحث ديني
- برتراند راسل
- بيولوجيا
- تاريخ
- تامر ابراهيم
- تراجيديا
- تشارلز دارون
- تعريف
- تكنولوجيا
- تنمية ذاتية
- تنوير
- ثقافة جنسية
- جان بول سارتر
- جرجي زيدان
- جون جاك روسو
- حامد عبد الصمد
- حيدر حيدر،
- خزعل الماجدي
- دان براون
- دراسة ادبية
- ديانات ومذاهب
- ديستويفسكي
- رسائل
- رسالة
- رعب
- رواية
- رياضيات
- ريتشارد دوكينغز Richard Dawkings
- زيلان علي
- سامي الذيب
- ستيفن هوكنغ
- سياسية
- سيجموند فرويد
- سيرة ذاتية
- سيكولوجيا اجتماعية
- سيمون دي بوفوار
- شخصيات تاريخية
- شعر
- عبد الرحمان بدوي
- عبد الله القصيمي
- عبدالمجيد حمدان
- علم اجتماع
- علم الجينات
- علم الكون
- علم اللاهوت
- علم نفس
- علمية
- علوم ادارية
- علوم تطورية
- علي الوردي
- علي شريعتي
- فراس السواح
- فرج فودة
- فريدريك نيتشه
- فكر حر
- فكر حر
- فلسفة
- فيزياء
- قاسم أمين
- قصص حقيقية
- كارل ساجان
- كتب اسلامية
- كتب الحاد
- كتب دينية
- كتب روحية
- كتب علمية
- كتب فنية
- كتب لادينية
- كتب لغة
- كتب مستشرقين
- كمال الصليبي
- لسانيات
- لورانس كراوس
- مارسيا إلياد
- مالك بن نبي
- مجموعة قصصية
- محاضرات
- محمد اركون
- مخطوطات
- مذكرات
- مسرح
- معاجم لغات وقواميس
- مقال علمي
- مقال فني
- مقال نقد ديني
- مقالات
- مقالات اجتماعية ثورية
- مقالات علمية بيولوجيا
- مناظرات
- ميثولوجيا
- نسوية
- نصر حامد ابو زيد
- نظرية المؤامرة
- نقدية دينية
- نوال السعداوي
- نيكوس كازنتزاكي
- هشام جعيط
- واسيني الاعرج
- وثائقي
- وليمة لأعشاب البحر
- يزن الأوس
- يوسف زيدان
- article
- LGBT
Blog Archive
-
▼
2018
(242)
-
▼
مارس
(48)
- مشاهدة فيلم sausage party كامل و مترجم مجاناً
- وهم الإله / ريتشارد دوكينز
- عقول جميلة--ريتشارد دوكينز
- أصل الشرور؟ - الجزء الثاني: فايروس الإيمان
- ريتشارد دوكنز. أصل الشرور؟ - الجزء الأول: وهم الإله
- اين هو الفكر الاسلامي المعاصر _ محمد اركون
- دوكنز: الجنس، والموت، ومعنى الحياة / الحلقة 3: معن...
- دوكنز: الجنس، والموت، ومعنى الحياة / الحلقة 2
- دوكنز: الجنس، والموت، ومعنى الحياة / الحلقة 1: الخ...
- سدوم _ عبد الحميد شوقي
- التعدد بين التشريع و العلم و الأخلاق
- ابار غزوة بدر في اذهان الاطفال
- ما هي الفلسفة _ جيل دولوز و فيليكس غتاري
- من الاجتهاد الى نقد العقل الاسلامي _ محمد اركون
- نساؤكم حرث لكم !
- تاريخ العالم في ساعتين
- مشاهدة فيلم Agora مترجم
- دافنشي وحياته السرية !!
- محاضرة حول اصول العنف الاسلامي - السيد القمني
- هل هذا الكون وجد من اجلك
- الديانة الزرادشتية وميلاد الشيطان
- العلم الزائف وادعاء الخوارق - ادوات المفكر النقدي
- الأسطورة فينسنت فان غوخ في الأدب والسينما!
- طائر يحول فيل افريقي الى عشب !
- يونس والحوت ... هراء مقدس
- الكتاب المقدس والسيف
- الهلوسة والدين
- الاحرف المبهمة والقرآن - كامل النجار
- وثنية الاسلام - كامل النجار
- عذارى فستال
- آيات القتال في شقي الكتاب المقدس
- هايزنبرغ وجنون الريبة
- مشاهدة فيلم Copenhagen 2002 مترجم
- مشاهدة فيلم A beautiful mind مترجم
- مشاهدة فيلم Gorillas in the mist مترجم
- مشاهدة فيلم A Brief History of Time مترجم
- The theory of everything مشاهدة فيلم
- برتراند بونيلو «الإنسان الحديث… وحش في جسد»!
- فريدريك انجلز من برجوازي الى ناصر بروليتاريا
- نظرية جديدة قد توحد أخيرا كبرى نظريات الفيزياء
- نظرية الأوتار الفائقة
- الطعن في احتمالية نشوء الحياة بالصدفة
- رحلة الكونتيكي الاستكشافية
- القرآن في الميزان.. لهذا السبب تركت الاسلام
- سامي لبيب " السذاجة والطفولية والشذوذ فى الميثولوج...
- ضوابط الاستمتاع بالصغيرة
- هل يمكن اصلاح الاسلام ؟
- تراجيديات سوفوكليس
-
▼
مارس
(48)