Posted by : Unknown الجمعة، 6 أبريل 2018



 عن الكتاب


 يقول الدكتور القمني في بداية كتابه أن عبدالمطلب قال يوما وهو يشير الى أبنائه وحفدته ” إذا أراد الله إنشاء دولة خلق لها أمثال هؤلاء . ويشير القمني بذلك أنه برغم التفكك القبلي في بيئة البداوة في جزيرة العرب فأن هناك من أستطاع أن يقرأ الظروف الموضوعية لمدينة مكه بوجه خاص وأن يخرج من قراءته برؤية واضحة وهي إمكانية قيام وحدة سياسية بين عرب الجزيرة تكون نواتها ومركزها مكه تحديدا وكان صاحب هذه الرؤية المستقبلية الفذه هو عبدالمطلب بن هاشم الذين حتى اليهود الذين كانوا يعيشون بين ظهراني العرب كعرب ما خطر لهم هذا التوقع قط وأنما كانوا يترفعون على سائر العرب بأن لهم الأنبياء عددا وعدة وأن لهم كتابا سماويا هو التوراة وتمضي الأيام والسنون وتبقى رؤية عبدالمطلب سوى حلم يراود الجميع ولم يجد البعض الآخر سوى الإهتداء الى أنه لا حل سوى أن يكون منشىء الدولة المرتقبة نبيا مثل داود عليه السلام وعندما وصل الأمر الى هذا فشى الامر بسرعة هائلة بين العرب وتطلع الكثير منهم أن يكون هو النبي المرتقب ولم . ولم تمضي من السنوات إلا القليل حتى قامت بالفعل في جزيرة العرب دولة واحدة قوية جمعت كل القبائل العربية تحت كيان سياسي واحد وأستطاعت أن تطوى بين جناحيها وفي زمن قياسي ممالك الروم والعجم بعد ان اعلن حفيد عبدالمطلب بن هاشم محمد بن عبد الله أنه النبي المنتظر.


قراءة 

تحميل 



- Copyright © Scrabbles - Blogger Templates - Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan -