Posted by : yazan alaws السبت، 4 نوفمبر 2017



عن الكتاب 
عندما قرأ ت. هـ. هكسلي صديق داروين وزميله كتاب أصل الأنواع لأول مرة في عام 1859 قال لنفسه: "يا لغبائي! كيف لم أفكر في ذلك من قبل؟" 
•••
مع أنه مازال هناك عدد كبير من التفاصيل التقنية التي ظلت محيرة حتى الآن؛ فإن نظرية داروين تظل هي التفسير الوحيد المعقول للحياة على الأرض. 
•••
إن الأصل البيولوجي للطبيعة البشرية لا ينفي بشكل مسبق احتمال وجود إرادة حرة وسمو أخلاقي. ومع ظهور اللغة والكتابة توصل البشر إلى قوانين لا يمكن اختزالها إلى تبادل مباشر للإشارات بين روبوتات بيولوجية، وإذا قدّر للنوع البشري أن يحتفظ بإيمانه وسموه، فإنه لن يصل إلى ذلك بإنكار أصله، ولكن بتأكيد وتعزيز تلك السمات التي تميزه عن بقية الكائنات في الطبيعة.
هذا الكتاب هو مقدمة مبسطة للداروينية .. يكشف الكاتب فيها أن نظرية التطور لم تكن سبق لداروين منفردا لكن سبقه فيها أسلافه و علماء معاصرون له مثل والاس .. و الجزء الأخير ن الكتاب يتعرض فيه الكاتب لجريجور مندل و كيف هُمش رغم صحة فرضياته .
قراءة 

تحميل

- Copyright © Scrabbles - Blogger Templates - Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan -