Posted by : yazan alaws
الخميس، 2 نوفمبر 2017
عن الكتاب
لم يكن (القناع الذهبي) أو (قناع الحرير الأخضر) هو القناع الوحيد الذي تنكر به المقنع الخرساني, الذي ادعى الألوهية, وأحيا الديانة المزدكية, بل إن حياته وموته هما سلسلة لا تنقطع من الأقنعة. فقد تنكرت ديانته المزدكية بالمانوية, واختلطت حركته بالزندقة الأدبية, أو نزعة اللذة الحسية التي عرفها العراق في أواخر العصر الأموي ومطلع العصر العباسي. وتنكرت النصوص القليلة التي وصلتنا من كتبه تحت اسم ابن المقفع, ونتيجة لذلك تحمل أديب البصرة الكبير أوزار الأخطاء التي ارتكبها المقنع الخرساني.
يتابع هذا الكتاب الصغير موقف الإسلام المبكر من الديانة المانوية. ويراجع معنى كلمة (الزندقة) بوصفها اتجاها في الدعوة إلى اللذة الحسية على نحو يماثل اللذة الحسية عند الكلبيين اليونانيين. ويكشف عن تفاصيل حركة المقنع الخرساني الفكرية والتاريخية حتى مقتله, وأثر هذه الحركة في تشكيل (ديوان الزنادقة). ويعنى بالخلط الذي حصل في وقت مبكر بين (المقنع) و(ابن المقفع) في كتاب (الرد على الزنديق اللعين) للقاسم الرسي.
قراءة
تحميل