Posted by : Zilan
الأحد، 2 يوليو 2017
عن الكتاب :
هذا هو آخر كتاب كتبه المفكر العفيف الأخضر قبل إنتحاره في منزله في باريس. يعرف الكاتب هدفه من هذا الكتاب كما يلي : هدف هذا البحث، القصير، كبير: انتزاع نبي الإسلام من التخاريف وإعادته إلى التاريخ.
بمقدمة جميلة يبين لنا الكاتب الصور التي تكونت لنبي الإسلام عبر القرون وهي : صورة الرسول المبلغ لرسالة الإله عبر جبريل، صورة المفتري الذي يدعي النبوة، وصورة الزعيم الماكر الذي أراد الرئاسة وجمع المال مستخدما توحيد الآلهة المتعددة ( أعطوني كلمة تملكون بها العرب وتدين لكم العجم بها)
الجميل لدى الكاتب إنه يتكلم بصورة حيادية وهذا ما نلاحظه في صفحات الكتاب، لم يطلب بقتل الإله أو شنقه ولا بترك الإسلام أو شن الحرب على الأديان أبداً بل يتمنى تطبيق بما سماه عقلنة الدين أو دين العقلانية الدينية، إستخدام العقل والمنطق بدلاً من الخرافات، إستخدام منهج ومبادئ الإسلام المكي المسالم والمعترف بتعدد الأديان والالهة بدلاً من قوانين الإسلام المدني الدموية والوحشية التي تطبقها وتسير عليها قطيع المؤمنين..*
الجميل لدى الكاتب إنه يتكلم بصورة حيادية وهذا ما نلاحظه في صفحات الكتاب، لم يطلب بقتل الإله أو شنقه ولا بترك الإسلام أو شن الحرب على الأديان أبداً بل يتمنى تطبيق بما سماه عقلنة الدين أو دين العقلانية الدينية، إستخدام العقل والمنطق بدلاً من الخرافات، إستخدام منهج ومبادئ الإسلام المكي المسالم والمعترف بتعدد الأديان والالهة بدلاً من قوانين الإسلام المدني الدموية والوحشية التي تطبقها وتسير عليها قطيع المؤمنين..*