Posted by : Zilan الأحد، 2 يوليو 2017

عن الكتاب :
إلى متى نظل نتوارث هذا الإرث الأثقل؟ إلى متى نحمله على أكتافنا أثقالاً, وفي أقدامنا قيوداً؟
أنوثتنا, تلك النعمة الكبرى, مصدر الحياة والحب على هذه الأرض, هي نقمة متجددة مذ تحولت المجتمعات البشرية من مجتمعات آلهة الحب والخير والجمال, إلى مجتمعات ذكورية قمعية, تتعيش على الطبقية, وتتوقد بالحروب والإقتتال.
في القرن الحادي والعشرين, وحيث يحاول العابم جاداً وقاطعاً العودة إلى المعادلة الامثل التي توازن بين الذكورة والأنوثة, لازلنا في هذا (الأوسط) من العالم نتناقل أنوثتنا قيوداً, نورثها ثقلاً مريراً..
أنوثتنا.. قيود اجتماعية متمثلة في حبال غليظة من العيب والعار تلتف حول عنق الأنثى, خصوصاً تلك التي بلا ذكر..
أنوثتنا… جمال ملوث يسعى الجميع لتغطيته وتكبيله وتكفينه بآثامه علها تموت معه.
د. ابتهال عبدالعزيز الخطيب


- Copyright © Scrabbles - Blogger Templates - Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan -