Archive for سبتمبر 2018
حقوق المرأة بين شريعة الغاب ورداء الشريعة
يتحدث عبدالمجيد حمدان في كتاب حقوق المرأة بين شريعة الغاب ورداء الشريعة حول عدداً من المواضيع الشائكة التي تتعلق بالمرأة وحقوقها في عالمنا العربي والإسلامي, فشرف العائلة ومسائل الولاية في الزواج ولباس المرأة وقضية تعدد الزوجات, وسنة التطور في الحياة, ومسائل الناسخ والمنسوخ في الحديث, والممنوع والمسلوب من حقوق المرأة العربية هي من المسائل التي تحدث عنها في فصول هذا الكتاب
حقوق المرأة بين شريعة الغاب ورداء الشريعة
سقوط القرأن بسقوط الحديث
دائماً ما كانت الأحاديثُ سنداً للقرأن،
يستمدُ غالبيةُ المسلمينَ تشريعاتهم و عباداتهم منها ،و نادراً ما نجدُ فتوى تخلو
من الأحاديثِ التي يستدلُ المفتي على صحةِ كلامهِ بها ليؤكدهُ و يرسخهُ و يثبتهُ، مما
يجعلنا نتسائل إذا كانت هذه الأحاديث هي وحيٌ إلهي ينطقُ بهِ النبيُ و يتناقلهُ أصحابه،
أم انها مجرد كلامٍ، كان يقولهُ الرسول مجاراةً للظروفِ المحيطةِ بهِ؟
لحسنِ الحظْ أنَ الكثيرَ مِنَ الشيوخ و
"العلماء" قد أجابوا على هذا السؤال مِن قبل ، و أكدوا جميعهم أنَ
الاحاديثَ هي القسمُ الثاني من الوحي الذي نَزَلَ على نبي الله 1 , 2
و
الحقُ أنهُ لا تناقضَ في أن يكونَ النبيُ مبلغاً عن ربهِ ، و أن تكونَ الاحاديثُ و السنة هي وحي مِنَ الله، ينزلُ على
النبي ليبلغَ المؤمنين بهِ. حتى أن بعضَ أهمَ تفاصيلِ الطقوسِ الدينية، كالصلاة لم
تذكر في القرأن و ذكرت في الحديث، و بالعودة إلى الطريقة التي انتشرت بها
الاحاديث، نجدها ايضاً تتسم بصفة مشتركة مع القرأن ،ألا و هي أن الاحاديث قد حفظت
في صدورِ الرجال و جمعت و نقحت لتكتبَ على ورقٍ، في القرن الثاني من الهجرة،"
أي بعد وفاة النبي بما يزيد عن مئة عام"، مما جعلها عرضةً للتزييفِ و الخطأ ،
بدليل وجود أحاديث صحيحة و أحاديث ضعيفة "تختلف
صحتها و ضعفها ،باختلاف راويها و درجة مصداقيته"1.
فإن كانَ الوحيُ الإلهي الثاني الذي لا تقلُ أهميته عن الوحي القرأني الأول
بل يكملهُ و يتممه ، قد تعرضَ مسبقاً للتزييفِ و انقسمت الطوائف حولهُ، و اختلفت
عليه بين طوائف تمجد الراوي فلان و آخرى تلعنه و تكذبه . لماذا لا يقبل عقل المسلم أنَ هذا الإختلاف و التزييف، ينطبق على الوحي القرأني كما ينطبق على الأحاديث؟
و لماذا لا يوجد آياتٌ تحتملُ الخطأَ و الضعف في نظركم، إذا كانَ النبيُ مبلغاً عن ربهِ و تمَ تحريفُ بلاغهِ و الأضافة إليهِ و تنقحيهُ على أيديٍ بشرية؟
و هل تنفع حجةُ "أنَ الله قد حافظ على وحي القرأن في صدور الرجال" إذا كانَ الإلهِ ذاتهُ الذي لم يحافظ على وحيه في الحديث أليس كلاهما وحيٌ إلهي ؟
بقلم:يزن الأوس
سقوط القرأن بسقوط الحديث
تراجيديا الفكر الجزائري
ربما َ منَ الصعبِ جداً أن ترسمَ
معادلةً منَ الدرجةِ الأولى للطبقة الدهماء، وهي الغالبةُ من الجزائريين، وتبسطَ
لهم التباينَ الفكري بين العقائد الاسلامية كأن تساويَ بينَ
وهو
التيارُ السني ب”x”
وهو التيار الشيعي”y"
تربيعُ الطرفينِ ينتجُ عنهُ شبهُ
الكائنِ الحي الذي بإمكانهِ تفجيرُ نفسهِ وسطَ حشدً من الناس، أو كأن يلطمَ ويطبر
أو يمشي على الجمر ،ويخزُ نفسهُ بأسياخٍ حديدية.
التربيع يمثلُ تشددَ الطرفين، أما بدونه ربما
نملكُ شخصين باسماءٍ مضادة، كعمر و كرار ، يتشابهانِ في قصة الشعر والملبس تفرحهما نفس الأشياء وتبكيهما نفسها أيضاً.
يتصورُ الجزائري السني _ الذي تمدرسَ
على يد نظام يفتشُ الشيعة ، إثر كلِ زيارةٍ
لهم لكربلاء ،على حدودِ بلاده يجردهم من مسابحهم وكتبهم، أو حتى سجادات صلواتهم
الخضراء المنقوشة عليها اسم حفيد نبيهم بفسيفساء رائعةٍ جداً.
إن كلمة شيعي تقارن بكلمة يهودي
فكلاهما شتيمة عنده ويقرن معها ايضا " ماسوني" ، يجمعُ كلَ هذهِ الصور
مع لحم خنزير في فمه ، و ورقةٍ عليها اسماءُ الصحابةِ في مؤخرته راقصاً بجنون!
إنَ هذهِ الصورةَ ولو اختلفت في أشكالها لن تختلفَ في فظاعتها
ولا أسبابها.
إلى جانبِ الممارسات القمعية للسلطة
تجاه هذه الأقليةِ في بلادنا، والتي ترفضُ حتى أن تعترف بوجودهم وتطلق وزارتها
بملئ الفم أنها تريدُ محاربةَ التشيع، أي أنها مستعدةٌ للتدخلِ في خياراتِ المواطنِ
الدينية، إن كانت لا تروق لمصالحها السياسية، واستعمال مصطلحاتٍ عنيفةٍ معهُ في
سبيلِ تحقيقها!!!
نجدُ أيضاً المناهجَ الدراسية المفلترة
للتاريخ الصحيح ،التي و إن ذكرت شيئا كوجود الدولة الفاطمية في ارضنا في فترةٍ ما،
لا تتجرأُ على ذكرِ أنها دولةٌ شيعية، فهي واثقةٌ من قدرتها على أدلجةِ العقول، وإبعادهم
عن الإستنتاجاتِ الفكريةِ البسيطة.
يختمُ هذه المهزلة المنابر التي تشتمهم
اثرَ كلِ خطبةِ جمعة ، مع إخوانهم في
الوطن من باقي الديانات والمذاهب المهمشة، هذا كي لا تظنوا أننا لا نملكُ مساواة.
*مساواتنا تبدأُ في التحقيرِ والتهميش و
السب، و تنتهي عندَ كرامةِ السلطةِ السنيةِ المالكية *
حكمت هذه الاسبابُ والظروفُ لتتكلمَ
البارحة، وتخرجَ في أبشعِ وجهٍ لها اثناء مباراة إتحاد العاصمة الجزائري ضد القوات
الجوية العراقي، إنتهت بانسحابِ الاخيرِ احتجاجاً منهُ على الشعاراتِ المرددةِ من
طرف جمهورِ الإتحاد.
* اللهُ أكبر صدام حسين *
لم يستوعب المرددُ لهذا الشعارِ ما
الداعي لانسحاب اللاعبين للوهلة الاولى ، فهوَ لا يتصورُ وجود عراقيٍ غيرَ محبٍ
لصدام، كما لا يفهمُ كيفَ يمكنُ أن يوجدَ
فلسطينيٌ مسيحي ،ولا يستوعبُ وجودَ سوريٍ لا بعثوي، يعتقدُ أن كلَ الشعوبِ تشاركهُ
نفسَ القا
الذي طبعَ فيهِ قسراً.
بعدَ إعادةِ المشهدِ مراتً عديدة في
اذهانهم، ربما بعضهم استوعب فضاعة أن ينادى باسم شخص ربما تسبب في مقتل أحدٍ من أفراد
عائلتك، بفخرٍ و اعتزاز ربما لانك شيعي ، كردي ، إيزيدي او صابئيٌ حراني ، أما أغلبهم
شعرَ بفخرٍ أكبر لتنمية تراجيديا الفكرِ الجزائري، ونقل الشعاراتِ من المستطيل الأخضر
الى ساحة الانترنت الواسعة ،ليرددوا جميعاً بصوت واحد "شهيد الامة صدام حسين"،
ولا يهمُ بعدَ هذا لا صورتنا الإستقبالية ولا تسامحنا وتقبلنا للآخر، ولا حتى
المحافظة عن بعض العلاقات الدبلوماسية الطيبة التي افسدتها سياسة فاشلة.
بقلم:زيلان علي
تراجيديا الفكر الجزائري
Posted by : yazan alaws
i'd like to talk about my story with this. i grew up in a very strict religious family and when i reached 12 years old (im 17 yo now) my father and family in general forced me to wear the hijab and i did but when i grew up i started to think in my own way not just listen and follow their orders wherefore im irreligious and i feel the hijab doesn't represent me ...
I am restricted in this family and society...and when i told my mother that i wanna take it off because " i was not convinced about wearing it in the first place" she got mad ...
i tried for the third time she literally ignored me ...let's not talk about fatherand his mesogenetic thoughts he acts like i dont exist (since he likes boys more he wasn't really glad that his first child is a girl) ..
i really hate when people say " you are wearing hijab you shouldnt act this way" or " you wear hijab for sure you are polite "
like seriously *** u mean that a girl without hijab is a whore ??..im so sick of this algeria.
Testimony of an Algerian girl
كتاب المتمرد هو اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ للمناضل و الفنان اﻷﻣﺎزﻳﻐﻲ الكبير ﻣﻌﺘﻮب ﻟﻮﻧﺎس و قام بترجمتها الى العربية اﻷﺳﺘﺎذ: ﻋﺒﺪاﷲ ژارو و كان معتوب لوناس مناضل ديموقراطيا امازيغي قوي و مغني قبائلي نسبة لمنطقة القبايل الامازيغية بالجزائر التي ولد و ترعرع فيها .
تم اغتياله عند حاجز على طريق جبلي بالقرب من مدينة تيزي وزو في شهر يونيو من عام 1998. بعد محاولة فاشلة سابقة وأعلنت الجماعة الإسلامية المسلحة مسؤوليتها عن اغتياله ولكن العديد من أنصاره يعتقدون بأن جهاز المخابرات الجزائرية وراء عملية الاغتيال. و يعتبره الامازيغ اليوم شهيد القضية الامازيغية بالجزائر . و كان له كفنان متمرد مئات آلآلاف من المعجبين خلال حياته داخل الجزائر و خارجها . كان وناس من رواد الأغنية الجزائرية رغم تهميش السلطة الحاكمة بحيت لم يسمح باداعة اغانيه في التليفيزيون . ظل "شوكة" في عنق النظام الجزائري و ظل بعد استشهاده "شبح" يؤرق الكثيرين كلما احتفلت منطقة "القبايل" و الامازيغ عموما بالذكرى السنوية لاغتياله .
رأي شخصي في الكتاب
نشرته حبا في معتوب لكن الترجمة سيئة للغاية مع احترامي للاستاذ.
المتمرد معتوب الوناس
غرائز المرأة سيمون دي بوفوار
أتفهم تماماً الصدمة التي قد توصلها الأفكار الموجودة في هذا الكتاب للقاريء غير المطلع على كتب أخرى في ذات الموضوع. وأتصور أن سوء تنظيم وتقديم تلك الأفكار لربما يكون مسؤولاً عن تلك النتيجة. لا يمكن تجاهل التدخل الفج للمترجم في قولبة الألفاظ المستخدمة في هذا الكتاب ليتماشى مع مفاهيم المنطقة العربية إبتداءً من عنوان الكتاب المغلوط والذي جعله المترجم "كيف تفكر المرأة" إنتهاء بالحديث عن التعدد.. وكأن السيدة دي بوفوار تقر تعدد الزوجات كما هو الحال عندنا.. وعلى الأرجح أن دي بوفوار كانت تعني بذلك تدد الخليلات لا الزوجات هنا.. وبكل تأكيد لم تكن تعني أن تتعايش الخليلات معاً في بيت واحد !
إن قسماً لا بأس به من الأفكار الواردة في هذا الكتاب ينسجم بشكل واضح دراسات خاصة في علم النفس فيما يخص "الخيانة" وأرى أن خطأ آخر في تقديم المعلومات كان جلياً في تقديم بعض الحالات على أنها خاصة بالمرأة على الرغم من كونها مشتركة بين الرجل والمرأة.. ولا تقتصر على المرأة.
كما أنه من غير العادل أن تقدم العديد من الحالات على أنها أمر بطبيعة المرأة.. رغم كونها حالات إستثنائية يمكن تصنيفها بالمرضية.. دون الإشارة إلى ذلك. فالمرأة ليست شريرة بطبيعتها.. في الواقع.. الشر شيء موجود في طبيعة كل كائن بشري بغض النظر عن جنسه ويمكن السير باتجاه الشر عند اللزوم والضرورة إن أمكن لنا قول ذلك. أعتقد بأن الترجمة هنا لربما لم تكن دقيقة.. وحقيقةً أرى أن تدخل المترجم لا يمكن هنا أن يكون مبرراً على الإطلاق.
بشكل عام، مع بعض التنقيح.. من الممكن أن يكون هذا الكتاب جيداً.
بعد أن قمتُ بقراءة الكتاب الأصلي: "الجنس الآخر" اكتشفت كم كانت هذه الترجمة محاولة رخيصة لتقديم صورة ممسوخة عن كتاب دي بوفوار. كنتُ قد افترضتُ مسبقاً حسن النية بالمترجم وأنه أساء تقديم الأفكار.. ولربما أقحم بعض الألفاظ لتوائم معتقداته.. لكنه هالني بعد أن أنهيت الكتاب الأصلي مدى سبق الإصرار والترصد التي كانت من المترجم لتقدم هذه الصورة الممسوخة !
إن القاريء ليلاحظ الإقتباس الصريح في الأمثلة المذكورة في "الجنس الآخر" عن المومسات والمذكورة هنا في أواخر هذا الكتاب كما هي.. وهذا بطبيعة الحال ما دلني على أن هذا الكتاب ما هو إلا نسخة ممسوخة عن الجنس الآخر. أو بالأحرى عن القسم الأخير من الجنس الآخر الكتاب الطويل جداً..
نعم، هناك الكثير من الأفكار التي ليست بالجديدة وأوافقها تماماً عن التحليل النفسي لكينونة المرأة وذلك لأنني اطلعت على أفكار مشابهة في كتب أخرى في علم النفس.. لكن المشكلة هو أن تلبس بعض العبارات دون سياقها.. فتظهر بأن المرأة شريرة.. وأنها حسودة.. وأنها غيورة.. دون سياق يوضح ما قصدتها دي بوفوار في شيئين: أولا: في كون هذه حالات موجودة لكنها لا تعمم ولا تختص بالمرأة دون الرجل ثم ثانياً: كون المرأة لم تصبح كذلك لفطرتها أو لأن عقلها صمم لتكون كذلك بل لأن المجتمع يقودها لمثل هذه النتيجة.. وهذه الفكرة هي الفكرة الأساسية التي تعيدها دي بوفوار دوماً.
ليس من العدالة أبداً أن تقدم مثل هذه الترجمة على أنها كتاب منسوب لدي بوفوار مع كل هذا الإختزال.. فقط لتوجه القاريء إلى ما تراه أنت.. فإن شئتَ أن تحارب فكراً فكن رجلاً بما فيه الكفاية لتقدم فكراً مضاداً مقنعاً يقابلها.. لا أن تشوه الأفكار الأصلية بمثل هذه الطريقة الفجة ! قراءة
تحميل
كيف تفكر المرأة
Posted by : yazan alaws