Posted by : Unknown الأحد، 13 مايو 2018



مسخ  يعيش في الكتب الاسطورية نعترف به ولا نعترف بعلم الأساطير فهي تضرنا وتكشف كذبنا وتخاريفنا المنحوتة باشكال والوان مختلفة لكن وجود المسوخ شيئ يخدم مصالحنا ويجعل القطيع ملازم لخط القمع ممارسا لتلك النحوت المتوارثة 
بعيدا عن ظل المسخ تعيش قبيلة نساء يحكمها القضيب الأعظم محددا ما هو جيد او سيئ لهن فكما تكلم القضيب 
النسوة انصاف عاجزة عن  اتخاذ قرارات بأنفسهن .. هنن عورات وجبت تغطيتهن الا عند حضرته الشرعية وله الحق بضربهن وتأديبهن تحت هذا العقد المتجدد بإذنه ..
هكذا يقبعن تحت نقاب الذل وهنن يدركن هذه العبودية البحتة والصفات المحقرة لشخصهن وبعد عدة قرون انقسمن لحركتين حركة اعتبرت ضرب القضيب ملك وتكريم بل ورمز عفة وسمة طهارة وقسم اكتشف الذل والهوان في واقعه وعندها حاول تحرير نفسه منه تذكر المسخ القابع تحت رفوف المكتبة ذلك المسخ الذي لم يشهده او يعشه احد قبلهن
فتحن المكتبة فتعالت الأصوات
حرية حرية حرية
هي تعرية وفسق بالغ يمارس مرتادوها طقوس وثنية تعادي فيها النساء القضيب الأعظم ويعتبرن انفسهن احسن منه
اغلق النسوة الباب خوفا وتراجعن لكن تلك العبارات لا تزال تسكن اذهانهن وتلاحقهن في كل مضجع
... من تريد الحرية منكن هي محبة للنزاع مع الله فكره القضيب هو كره لله كيف لا وهو من تتم الاشارة له بالضمير المذكر ؟
لم يخطر ببالهن ان الصوت البعيد المترامي يشبه صوتا اخر ... ذلك الذي صرخ عليهن دائما امرا ناهيا
صوت لم يدري الفرق بين كونه لا يختلف عنهن في شيئ وطلب حرية لا يعني بالضرورة سطوى عليه ...

- Copyright © Scrabbles - Blogger Templates - Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan -