Archive for مايو 2018
دولة بحجم الجزائر المرأة فيها مواطنة درجة ثانية ناقصة تحت الوصاية العائلية وليس لديها حق الاستقلال مهما كان عمرها ووضعها هي تحت وصاية اهلها . تنتقل من وصايتهم الى وصاية الزوج وكان الذكرية هي السبيل الوحيد للعيش ..
والامر المخجل الاكثر من هذا ان اصحاب الطليعة المعتبرة انفسها جزء من الحركة التنويرية يسخروا من النسويات
والنساء يسخرن من النسويات اللاتي يدافعن عن وجودهن
ونحن كلنا في خندق العبودية !
حذفت اغلب اصحاب الفكر الحر الجزائريين ولا اتشرف بهم
نعم لا اتشرف وتعصبي للنسوية للنخاع مادام ليس لي نفس الاعتبار ولا القيمة في هذه الدولة مثل الرجل
وبالنسبة لي على الاقل كل من يسخر بالقضايا النسوية هو مزيج من الحثالة والمزبلة الفكرية هو ساخر من مكانتي البشرية
فهل يعقل ان نخضع لمسائلة فقط لكوننا اناث ؟
كونك انسان تقف في وجه معاملة النساء مثل البشر الطبيعيين انت شخص مريض sexist وقذارة لا انسانية
بعد اكثر من نصف قرن على الاستقلال مازلت دولتنا لم ترتقي الى صفة الانسانية !
يعاملوننا بدونية لمجرد اننا لدينا اعضاء انثوية
هل العضو الانثوي رمزية على انعدام او نقصان التفكير وهل لديكم بحوث علمية تعطيكم احقية هذه المعاملة ؟
هل نحن تحت حكم نازية جديدة ؟ تكره النساء وتحقد عليهن وهذا كافي لربطنا بوصاية عائلية كما يربط البعير ؟
في سن العشرين وفي قرية صحراوية شرق الجزائر بعيدة عن كل الحداثة اجد الحداثيين يزرعون الورد على الصلبان المعقوفة الحارقة لرقابنا !
#خص_المشنوق_كان_ماكلة_الحلوة
#النازية_بعثت_من_جديد
هولوكوست الجزائريات .. هل المرأة انسان ؟
تعتبر هذه الدراسة الهامة أوفى وأشمل وأعمق ما صدر من دراسات عن الكاتبة الوجودية العالمية سيمون دو بوفوار، ولا غرو فالمؤلف هو الباحث والناقد المعروف فرانسيس جانسون والذي يقول في مقدمة هذا الكتاب: لقد أتيح لي منذ عشرين عامًا أن ألقى سيمون دو بوفوار باستمرار وكنت قد قرأت كتبها واعتقدت أني أعرفها وخطر لي في العام الماضي أن أعيد قراءة كتبها بانتباه شديد فكان هذا الكتاب الذي يهدف إلى محاولة فهم مشروع الحياة لديها، واختيارها أن تكتب وأن تعترف لنا.
وبعد أن استجوب الكاتب فرانسيس جانسون نتاج الكاتبة أراد أن يستجوبها هى بالذات فأجرى معها حديثين هامين نشرهما في آخر هذا الكتاب.
وبعد أن استجوب الكاتب فرانسيس جانسون نتاج الكاتبة أراد أن يستجوبها هى بالذات فأجرى معها حديثين هامين نشرهما في آخر هذا الكتاب.
سيمون دوبوفوار او مشروع حياة
عن هذا الكتاب:
كل شخص يعمل على تاكيد نفسه تأكيداً فعليا ملموساً من خلال المشاريع والأهداف ، ولا يحقق حريته إلا بارتقاء مستمر واتسام مضطرد نحو مستويات أخرى ، والمرأة تعرف بأنها كائن انساني وحرية مستقلة وهي تكتشف نفسها وتصطفي ذاتها في عالم حرص الرجال فيه أن تلعب دور " جنس آخر " دور الغرض والمتاع ، إن مأساة المرأة تكمن في هذا النزاع القائم بين المطلب الأساسي لكل شخص ينصب نفسه دائماً في مقام الجوهر وبين متطلبات وضع يجعل منها لا جوهراً ، فكيف يمكن إذن للكائن الإنساني في ظروف مثل ظروف المرأة أن يستكمل ذاته ؟ وما هي الطرق المفتوحة أمامه ؟ أيها لا تؤدي إلى نتيجة ؟ أى ظروف تحد من حرية المرأة وهل في الإمكان مجاوزتها ؟ هذه أسئلة اساسية سنبذل جهدنا آملين توضيحها . وإننا إذ نهتم بإمكانيات الشخص لا نحدد هذه الإمكانيات بتعابير السعادة بل بتعابير الحرية .
الجنس الآخر - سيمون دي بوفوار
Posted by : yazan alaws
كوكو شانيل مصممة الأزياء الفرنسية ومؤسسة العلامة التجارية المشهورة في عالم الأزياء Chanel.
أدخلت "البساطة الراقية" إلى عالم الأزياء أثرها كان كبير جداً وكانت من بين الأشخاص المتواجدين في لائحة أهم 100 شخصية عالميا والأكثر تأثيراً في القرن عشرين المصدرة من قبل مجلة تايمز .
عرفت شانيل بالعزم مدى الحياة ، والطموح، والطاقة التي طبقت في حياتها المهنية والاجتماعية، حيث أنها حققت كل من النجاح المالي كسيدة أعمال وقفزت إلى مكانة اجتماعية عالية في المجتمع الفرنسي وهي الان واحدة من اغنى النساء على مر العصور .
حياتها المبكرة
عندما كانت غابرييل في سن 12، توفيت والدتها بمرض السل. أرسل والدها ابنيه للعمل في المزارع وأرسل بناته الثلاثة إلى Corrèze، في وسط فرنسا، إلى دار للأيتام.
وعلى الرغم من مأساة حياتها في تلك الفترة، إلا أن وضعها في دار الأيتام كان أفضل شيء حدث لمستقبل كوكولأنها تعلمت الخياطة في تلك الفترة. تركت شانيل دار الأيتام عندما بلغت الثامنة عشرة وانتقلت للعيش في دار داخلية مخصصة للفتيات الكاثوليك في بلدة Moulins.
تعلمت شانيل فن الخياطة والحياكة خلال سنواتها الست في ملجأ الأيتام أوبازيني، كانت قادرة على العثور على عمل كخياطة فقد غنت في ملهى يرتاده ضباط سلاح الفرسان ومن ذلك اليوم نجحت شانيل في إنشاء مسرح لها فقد غنت في ملهى يرتاده ضباط سلاح الفرسان وقدمت لنفسها مرحلة الغناء لاول مرة في مقهى الحفل (مكان الترفيه الشعبي في ذاك العصر) في جناح يطلق عليه اسم المؤدين"البهو" ، وكانت من بين فتيات أخريات يطلق عليهن اسم poseuses وهن من أطلقوا الترفيه آنذاك بين الحشد والمنعطفات، فقد تمكنوا من كسب المال عندما رفعت صحيفة بين الجمهور تقديرا لأدائهم، فقد كان ذاك الوقت الذي اقتبست فيه غابرييل اسم "كوكو" استنادا إلى اثنين من الأغاني الشعبية المعروفة "Ko Ko Ri Ko", and "Qui qu'a vu Coco"، أو كان إشارة إلى كلمة فرنسية تعني cocotte. خطفت شانيل الأضواء من ذلك الحين كفنانة مقهى وأشعت الأحداث لمشاركي العسكر للكاباريه.
في عام 1906 كانت تعمل شانيل في منتجع سبا التابع لفيشي ،وكان وفرة الحفلات الموسيقية والمسارح والمقاهي حيث أعربت الأمل في تحقيق النجاح كفنانة فأدى شبابها ووجسدها الفاتن إعجاب الكثير من الحضور، ولكن كان لها صوت هامشي في الغناء مما أدى إلى فشلها في مجال المسارح. فقد أجبرت على على العثور على عمل في ذلك الحين حيث عملت في "Grande Grille" كواحدة من الإناث المسؤولين عن توزيع أكواب المياه المعدنية وهذا ماعرف عن فيشي. وعند انتهاء موسم الفيشي عادت شانيل إلى مولان وإلى وكرها السابق"البهو". أدركت بعد ذلك أن مرحلة المهنة الجدية لم تكن في مستقبلها أبدا.
اعمالها
افتتحت شانيل أول متجر لها في شارع Cambon في باريس عام 1910، وبدأت ببيع القبعات. وأضافت في وقت لاحق الملابس. وجاء نجاحها الأول في الملابس من فستان صممته من قميص شتوي قديم. وردًا على العديد من الناس الذين سألوها عن المكان الذي حصلت فيه على ذلك الفستان، قالت لقد بنيت ثروتي من هذا القميص القديم الذي كنت ارتديه لأن الطقس كان باردا في Deauville.
اشترت شانيل المبنى بأكمله في شارع 31 كامبون في عام 1918 الذي كان يقع في واحدة من المناطق الأكثر عصرية لباريس. فقد افتتحت بوتيك يمكن اعتباره التجسيد المبكر للأزياء في عام 1921 يتميز بالملابس والقبعات والاكسسوارات، وتوسعت بعد ذلك لعرض المجوهرات والعطور، ففي عام 1927 ملكت شانيل ممتلكات خمسة أيضا في شارع كامبون تشمل المباني المرقمة من 23 إلى 31.
في 1920، اتخذت شانيل أعمالها مجالات جديدة حيث أطلقت أول عطر لها، Chanel No. 5 والذي حقق مبيعات هائلة .
في عام 1925، عرضت شانيل تصميمها الأسطوري لطقم مكون من سترة بلا طوق مع تنورة من نفس قماش السترة. كانت تصاميمها ثورية حيث كانت تستعير تصاميم للرجال وتعدلها بحيث تكون مريحة للارتداء من قبل النساء وهنا تكمن ثورية شانيل فهي مدخلة الملابس النسائية المريحة لعالم الموضة وقد عملت جاهدا لتخليص النساء من الملابس الثقيلة واحزمة رفع الصدر وهي مخترعة الفستان الاسود القصير وشنط الكتف .
وفاتها
توفيت كوكوشانيل في 10 كانون الأول 1971، في شقتها في فندق الريتز.
وبعد أكثر من عقد على وفاتها، تولى المصمم Karl Lagerfeld شركتها لمواصلة إرث شانيل. اليوم شركة شانيل تحمل الاسم نفسه ولا تزال تزدهر، وتحقق مئات الملايين من المبيعات كل سنة.
من ملجئ الأيتام الى اغنى النساء على مر العصور ..كوكو شانيل
Posted by : Unknown
عن الكتاب
خلال محاضراته الكثيرة، واجتماعاته ولقاءاته مع تلاميذه، أشار أوشو مراراً لأعمال كتاب، وفنانين وشخصيات مهمة في التاريخ الشرقي والغربي.
إن قراءة هذه المجموعة تمثل تجربة حيوية حيث تتلاقى أعمال وأفكار المشاهير الشرقيين والغربيين الذين وضعوا بصماتهم في الوعي الإنساني: من لاو تزو وبوذا إلى كريشنا مورتي في الشرق، للوصول إلى هيراقليطس، من خلال سقراط والمسيح، إلى نيتشة وكردجيف من الغرب، ولم يغب عن باله من تاريخنا العربي: جلال الدين الرومي، ورابعة العدوية، وصولاً إلى جبران خليل جبران.
رسم أوشو هذه الشخصيات الإستثنائية بطريقة خلاقة وواضحة الإنطباعات، ليدرك القارئ التيارات التقليدية التي مازالت قائمة حتى تاريخنا هذا.
إن قراءة هذه المجموعة تمثل تجربة حيوية حيث تتلاقى أعمال وأفكار المشاهير الشرقيين والغربيين الذين وضعوا بصماتهم في الوعي الإنساني: من لاو تزو وبوذا إلى كريشنا مورتي في الشرق، للوصول إلى هيراقليطس، من خلال سقراط والمسيح، إلى نيتشة وكردجيف من الغرب، ولم يغب عن باله من تاريخنا العربي: جلال الدين الرومي، ورابعة العدوية، وصولاً إلى جبران خليل جبران.
رسم أوشو هذه الشخصيات الإستثنائية بطريقة خلاقة وواضحة الإنطباعات، ليدرك القارئ التيارات التقليدية التي مازالت قائمة حتى تاريخنا هذا.
لقاءات مع أناس استثنائيين
عن الكتاب
لأول مرة يطبق أحد الباحثين بعض النهجيات الحديثة كعلوم الألسنيات والسيميائيات والمنهجية البنوية على النص القرآني، بغرض الكشف عن البنية اللغوية لهذا النص، وشبكة التوصيل المعنوية والدلالية التي ينبني عليها. هذا فضلاً عن تطبيقه المنهجية التاريخية لتبيان حقيقة العلاقة القائمة مابين الوحي والتاريخ. وهو إنما يهدف بذلك إلى زحزحة مفهوم الوحي التقليدي والساذج الذي قدمته الأنظمة اللاهوتيه عنه، وتجاوزه إلى تصور أكثر محسوسية وموضوعية وعلمية. فهدف أي نقد حقيقة للخطاب الديني، عند محمد أركون، يجب أن يتم باستخدام جميع مصادر المعقولية والتفكير التي توفرها لنا علوم الإنسان والمجتمع للانتقال بإشكالية الوحي، تحديداً، من الموقع الابستمولوجي الدوغماتي الذي تحتله حالياً، إلى فضاءات التحليل والتأويل التي يعمل على افتتاحها تباعاً مايسميه أركون: "العقل الاستطلاعي المنبثق حديثاً"
لدينا هنا نظرية جديدة ومبتكرة في مايخص ظاهرة الوحي، الظاهرة المحورية البالغة الأهمية والخطورة بالنسبة لكل الديانات السماوية. والعمود الفقري لفكر أركون إنما يكمن هنا بالذات. فهو يفكك النظرة التقليدية الراسخة منذ مئات السنين لكي تحل محلها نظرية جديدة قائمة على آخر ما توصلت إليه العلوم الإنسانية من عقلانية ومنهجية وفهم عميق. ومن هنا الطابع التحريري الهائل لفكر محمد أركون، وكذلك الطابع الريادي لمشروعه في نقد الخطاب الديني عموماً، والعقل الإسلامي خصوصاً.
إن ضخامة المسائل التي يثيرها أركون في كتابه الجديد هذا، تبين لنا إلى أي مدى يُمكن لدراسة معمقة لظاهرة الوحي أن تخدم كوسيلة فعّالة لتنشيط الفكر الإسلامي وانتشاله من ركوده المزمن، وجعله فكراً نقدياً يقطع مع كل خطاب تبجيلي للذات، وينخرط فوق ذلك في مناقشات الكبرى لعصرنا ويتحمل مسؤولية المخاطر الحديثة للمعرفة العلمية، شأنه شأن باقي التراثات الرئيسية للبشرية.
لدينا هنا نظرية جديدة ومبتكرة في مايخص ظاهرة الوحي، الظاهرة المحورية البالغة الأهمية والخطورة بالنسبة لكل الديانات السماوية. والعمود الفقري لفكر أركون إنما يكمن هنا بالذات. فهو يفكك النظرة التقليدية الراسخة منذ مئات السنين لكي تحل محلها نظرية جديدة قائمة على آخر ما توصلت إليه العلوم الإنسانية من عقلانية ومنهجية وفهم عميق. ومن هنا الطابع التحريري الهائل لفكر محمد أركون، وكذلك الطابع الريادي لمشروعه في نقد الخطاب الديني عموماً، والعقل الإسلامي خصوصاً.
إن ضخامة المسائل التي يثيرها أركون في كتابه الجديد هذا، تبين لنا إلى أي مدى يُمكن لدراسة معمقة لظاهرة الوحي أن تخدم كوسيلة فعّالة لتنشيط الفكر الإسلامي وانتشاله من ركوده المزمن، وجعله فكراً نقدياً يقطع مع كل خطاب تبجيلي للذات، وينخرط فوق ذلك في مناقشات الكبرى لعصرنا ويتحمل مسؤولية المخاطر الحديثة للمعرفة العلمية، شأنه شأن باقي التراثات الرئيسية للبشرية.
القرآن ... من التفسير الموروث الى تحليل الخطاب الديني - محمد اركون
Posted by : Unknown
عن الكتاب
حوار بين محمد اركون وجوزيف مايلا عن احداث 11 ايلول, محاولة لتحليل آثار الإعتداء و نتائجه على العالم الغربي و الإسلامي.
ويستعرض هذا الحوار - النقاش، مواجهة الدين مع الحداثة، والمسائل الجيو – سياسية التي تثيرها سياسة الولايات المتّحدة في أفغانستان والعراق، ويحاول أن يحدّد وظيفة السياسة الأوروبية المطلوبة في غمار هذه الأحداث.
ويسعى المفكّران إلى فهم أبعاد تحوّل الفكر الإسلامي عن مساره، ويسألان إن تمّ تجنيد الحركات الإسلامية وتوظيفها بقصد هذا التحوّل. ويدعوان إلى إعادة اكتشاف تاريخ الإسلام، وقراءته بلغة جديدة لا تغفل كمّ الأحداث الهائل الذي عصف بالعالم الإسلامي، وتسعى إلى انخراط الإسلام في مسار التاريخ العالمي.
ويسعى المفكّران إلى فهم أبعاد تحوّل الفكر الإسلامي عن مساره، ويسألان إن تمّ تجنيد الحركات الإسلامية وتوظيفها بقصد هذا التحوّل. ويدعوان إلى إعادة اكتشاف تاريخ الإسلام، وقراءته بلغة جديدة لا تغفل كمّ الأحداث الهائل الذي عصف بالعالم الإسلامي، وتسعى إلى انخراط الإسلام في مسار التاريخ العالمي.
من منهاتن الى بغداد .. ما وراء الخير والشر - محمد اركون
Posted by : Unknown
عن الكتاب
في "منطلق تاريخ لبنان"، يتناول المؤرّخ المخضرم كمال الصليبي مختلف العوامل المحلية والإقليمية والخارجية التي أدّت إلى ظهور الكيان اللبناني بحدوده الحالية، ناقلًا بذلك صورة لبنان التاريخية من نطاق الأسطورة التي لا تحظى بإجماعٍ وطني، إلى نطاق الحقيقة العلمية المستنِدة إلى الوقائع التاريخية الموضوعية. في سياق رصده لتلك العوامل، يعالج الكاتب أوضاع الجبل اللبناني وجواره في فترة "العصور الوسطى"، أي منذ ظهور الإسلام حتّى زوال دولة المماليك في بلاد الشام ومصر على أثر الفتح العثماني في أوائل القرن السادس عشر. قرونٌ ستة تُعتبَر "أكثر الفترات غموضًا في تاريخ لبنان، بسبب ضآلة المعلومات الثابتة المتوفرة عنها، ما جعل أصحاب الخيال ينسجون حولها من القصص ما لا يمتّ إلى الواقع بصلة".
منطلق تاريخ لبنان - كمال الصليبي
Posted by : Unknown
عن الكتاب
بالرَّغمِ مِنَ المَبالِغِ الطَّائِلةِ التي يُنفِقُها الإِنْجليزُ عَلى الجَيشِ والأُسْطول، والقُوةِ الغاشِمةِ التي يَتمتَّعونَ بِها، فإنَّهُم واجَهُوا خَطرًا مُحدِقًا مِن قِبَلِ واحِدةٍ مِن أصغَرِ القوَّاتِ التي كانَتْ بريطانيا العُظمَى عَلى وَشْكِ أنْ تَسحَقَها سَحقًا، لَوْلا فِكْرةٌ مُبتكَرةٌ راوَدتْ عَقلَ الكابتن سيرياس. مَثُلَ الكابتن سيرياس أمامَ مَلِكِ نورلاند وعَرضَ عَلَيه فِكْرتَهُ في وَقتٍ كانَ المَلِكُ فِيهِ يُوشِكُ على الاسْتِسلامِ أمامَ الإنْذارِ الذي وجَّهَتْه لَه بريطانيا. وَجدَ المَلِكُ في فِكرةِ الكابتن سيرياس، وفي ثِقتِه وحَسْمِه، أمَلًا جَديدًا يُبدِّدُ ظُلْمةَ اليَأسِ الذي كادَ يُسيطِرُ عَلَيه. تُرَى، مَاذا كانَتْ فِكرةُ الكابتن؟ وهلْ سيَتمكَّنُ مِن تَنفيذِها بنَجاحٍ ودَحْرِ بريطانيا وتَلْقينِها دَرسًا لا تَنْساه كَما كانَ يَأمُل؟ اقْرَأ القِصةَ وتَعرَّفْ على التَّفاصِيلِ المُثِيرة.
الخطر - آرثر كونان دويل
Posted by : Unknown
عن الكتاب
في هَذِه القِصةِ القَصِيرةِ جِدًّا، يَنجحُ «هوجو جيرنزباك» في جَذْبِ انْتِباهِ القارِئِ وحبْسِ أَنْفاسِه، بِدايةً مِنَ الافْتِتاحيةِ المُشوِّقةِ وحتَّى النِّهايةِ غَيرِ المُتوقَّعة. تَدُورُ أَحْداثُ القِصةِ حَولَ وَمِيضٍ مِنَ الشِّحْناتِ الكَهرَبيَّةِ العالِيةِ الجُهدِ يَنتقِلُ عَبْرَ أَسْلاكِ الهاتِفِ ويُردِي أحدَهُم قَتِيلًا، ويُحِيطُ بالأَمْرِ قَدْرٌ مِنَ التآمُرِ والرَّغبةِ في الانْتِقامِ والتَّخْطيطِ المُحكَمِ لِكي يُفلِتَ المُجرِمُ مِنَ العِقاب. لَكنْ هَل سيُفلِحُ بالفِعلِ في الإِفْلاتِ بجَرِيمتِه؟ أمْ سيَقعُ في الفَخِّ الذي نَصبَهُ لعدُوِّه؟ هَذا مَا سنَعرِفُه مِن خِلالِ أَحْداثِ القِصَّةِ المُثِيرة.
الوميض القاتل - هوجو جيرنزباك
Posted by : Unknown
لاسلكيّاً
هي قصة قصيرة لكاتب روديارد كبلينغ والتي تم نشرها لأول مرة في مجلة Scribner في عام 1902 وتم جمعه في وقت لاحق في Traffics and Discoveries كانت القصيدة الشقيقة المصاحبة لها زعمت كيبلنغ أنها كانت ترجمة لقصيدة سويدية قديمة (من السويدية في ستانيليليوس) على الرغم من أن هذا الادعاء غير مدعوم.
هي قصة قصيرة لكاتب روديارد كبلينغ والتي تم نشرها لأول مرة في مجلة Scribner في عام 1902 وتم جمعه في وقت لاحق في Traffics and Discoveries كانت القصيدة الشقيقة المصاحبة لها زعمت كيبلنغ أنها كانت ترجمة لقصيدة سويدية قديمة (من السويدية في ستانيليليوس) على الرغم من أن هذا الادعاء غير مدعوم.
عن المؤلف
روديارد كبلينج: مؤلفٌ إنجليزي، وُلِد في عام ١٨٦٥، ويُعَد من أهم الكُتَّاب الإنجليز الذين اشتغلوا بالكتابة شِعرًا ونَثرًا في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. ألَّفَ العديدَ من القصص القصيرة وروايات الأطفال التي تُعَد من كلاسيكيات الأدب العالمي، وله أيضًا العديد من القصائد الشعرية الشهيرة، ومن أهم أعماله «كتاب الأدغال»، و«البِحَار السبعة». حاز جائزة نوبل في الأدب في عام ١٩٠٧.لاسلكي - روديارد كيبلينغ
Posted by : Unknown
بِسْمِ الحي العَظيمِ
اسبحك ربي بقلبٍ طاهرٍ ﴿١﴾ أيها الحي العظيم ﴿٢﴾ المتميز عن عوالم النور ﴿٣﴾ الغني من كل شيء ﴿٤﴾ الغني فوق كل شيء ﴿٥﴾ نسألك الشفاء والظفر ﴿٦﴾ وهداية الجنان ﴿٧﴾وهداية السمع واللسان ﴿٨﴾ ونسألك الرحمة والغفران ﴿٩﴾ آمين ياربنا يارب العالمين﴿١٠﴾
تلك كانت آيات فاتحة الكتاب المقدس للصابئة المندائية (كنزا ربا) !! تلك الديانة التي يؤمن أتباعها بأنها أم الديانات فيما يعتبرها كثير من علماء الأديان من أقدم الملل الموحدة التي عرفها التاريخ. حيث عرفت هذه الديانة وانتشرت في اراضي الهلال الخصيب قبل أن تُعرف الديانة المسيحية وما يزال بعض من أتباعها موجودين في العراق وإيران إلى يومنا هذا حيث يطلق عليهم اسم الصابئة المندائية او المندائيون و باللهجة العامية العراقية " ألصبة ".
اختلف المفسرون والمؤرخون (كعادتهم) في تعريف من هم الصابئة !! فقال قوم من المفسرين أنهم من أهل الكتاب، وقال آخرون هي ديانة إبراهيمية نظير التشابه الكبير في شعائرهم التعبدية مع اليهودية والنصرانية؛ إلا أن قبلتهم نحو الشمال!! وقال البعض أنها ديانة بين اليهودية والزرادشتية. فيما قال أخرون أنهم قوم يعبدون الملائكة، ويصلون إلى القبلة، ويقرأون الزبور، ويصلون الخمس، و أورد الطبري عدة أقوال أخرى والثابت لديه أنهم قوم موحدون ولكنهم يعتقدون بتأثير النجوم على الطبيعة والإنسان.
إن هذا الإختلاف في أمر الصابئة وتحديد طبيعة طقوسهم وماذا يعبدون يلخصه قول ابن القيم في كتاب التفسير القيم بقوله "وقد اختلف الناس فيهم اختلافاً كثيراً، بحسب ماوصل إليهم من معرفة دينهم" ولكننا وفي ملخص مراجعاتنا لكتب التفسير نجد شبه إجماع (باستثناء تفسير الجلالين وتفسير ابن كثير) أن الصابئة قوم مشركون يعبدون الكواكب أو الملائكة. أو هم أصحاب عقيدة انحرفوا بها عن أصل سماوي. ومن المفسرين من ظن أنهم قوم باقون على الفطرة التي خُلق عليها آدم.
وفي الحقيقة ، إن المتبصر في تلك الأقوال يكتشف مدى التناقض الذي صنعه المفسرون السابقون للقرءان عندما ظنوا أن الصابئين من عبدة النجوم. فعبدة النجوم والملائكة لا يمكن أن يكونوا مقبولين عند الله، وأن يوصفوا بانهم "لاخوف عليهم ولا هم يحزنون" في آيتين مختلفتين
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) البقرة 62 ، وفي سورة المائدة أيضاً (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْوَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) . والموضع الأخير فكان في سورة الحج وفيها قال الله بأنه سيحكم بين هذه الملل وملل أخرى كاليهودية والنصرانية والمجوسية أو الزرادشتية (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُواوَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (سورة الحج 17).
------
صومعة الوادي المقدس
الصابئة ما الصابئة وشيوخ المسلمين في فاجعة !
Posted by : Unknown
من المواضيع الرائدة في الابحاث العالمية الحالية هي كل ما يتعلق بفهم الدماغ وكيفية عمله وتواصله .. هذا المجال بالذات يفتح امام العلماء ابواب تتيح السيطرة على الدماغ وقراءة الافكار ويحدث ثورة في الذكاء الصناعي يتم البحث باسئلة فلسفية اختلف المفكرين فيها على مر العصور ثم بشكل نظري وافتراضي واخيرا تطبيقيا سواء بالتشريح بعد الموت او بالتجارب على الادمغة ومحاولة التواصل مع افكار المرضى الفاقدين لقدرة الكلام او التفاعل الحركي باي شكل من الاشكال ..
وبين عقولنا وعقولهم وسيطرة افكارنا وافكارهم يستهزئ القارئ البسيط بهذه الابحاث او المرضى لكمية الاموال التي توضع في ابحاث تمكننا في التواصل معهم لان العقل المعرب احدث له اختلال لدرجة فقدان القدرة على التعاطف او حتى فصل واستنتاج القيمة الفعلية الثرية للامور .. هو عاجز عن تقدير الثروة فمثلا لو ان الغرب لم يعطوا قيمة ومعنى للنفط لما التفت العرب لتلك المادة السوداء الكريهة ..لذلك دائما ما نسمع عبارات محقرة ومهينة لذوي الاحتياجات الخاصة وادعية وتضرعات لله بأن يريحهم ويأخذهم عنده حتى ولو ان هذا الشخص متقبل لوضعه ويقدم انتاج فكري لا يرتاحون الا عندما يلحقون به الضرر النفسي الذي يتملكهم وينشرون داخله عقدة نقصهم فلا يزالون الى اليوم لم يتسوعبوا ان الانسان يمكن ان يمثل قيمة بدون مجهوده العضلي !
العرب ومعضلة المجهود الفكري
Posted by : Unknown
كتاب الطبقات الكبير لمحمد بن سعد بن منيع البصري الزهري المشهور بابن سعد، من أهم الكتب التي ألفت في الطبقات وتراجم الرجال، ولم يسبقه في هذا الموضوع إلا «كتاب الطبقات» لشيخه الواقدي، غير أن كتاب الواقدي لم يصل إلينا، ويُقال إن ابن سعد أفاد منه كثيراً.
يعد كتاب الطبقات الكبير مرجعًا في السيرة النبوية والتراجم والتواريخ، حيث تناول فيه مصنفه السيرة النبوية المطهرة، عارضًا لمن كان يفتي بالمدينة المنورة، ولجمعالقرآن الكريم، ثم قدم تراجم للصحابة ومَن بعدهم من التابعين وبعض الفقهاء والعلماء. ومن منهج المصنف في الكتاب أنه يذكر اسم العلم المترجم له، ونسبه، وإسلامه، ومآثره، وما ورد في فضله في ترجمة مطولة، وقد بلغ عدد الأعلام المترجم لهم 4725 علمًا، ويُعد هذا الكتاب من أقدم الكتب التي وصلت إلينا من كتب التواريخ الجامعة لرواة السنة النبوية من ثقات وضعفاء، وهو مرتب على الطبقات، وقد تكلم على الرواة جرحًا وتعديلًا.
الطبقات الكبرى لابن سعد
عن الكتاب
ربما أدركت السيدة هدى شعرواي مدى عمق تجربتها في الحياة؛ فقررت أن تكشف لنا عن فصول حياتها، وما كان فيها من أفراح وأحزان، فتسرد لنا يومياتها وذكرياتها، حيث استشعرت بنفسها ظلم المجتمع للمرأة، مرة بتفضيل أخيها الأصغر عليها ومرات بتقييد حريتها، حتى نصل لتجربة زواجها المريرة وهي صبية صغيرة برجل يكبرها بأربعين عامًا، فآلت على نفسها أن تجاهد في سبيل تحسين أحوال أخواتها من نساء مصر، فقدمت المال والجهد والوقت لقضية المرأة حيث سعت لتوكيد حقي المرأة في التعلم والعمل، وطالبت بسَن العديد من القوانين التي تحمي المرأة؛ كتحديد سِن مناسب للزواج وتقييد تعدد الزوجات، كذلك كان لها سهم وافر في قضية الاستقلال حيث شاركت في التوعية السياسية للنساء، وتقدمت أولى المظاهرات النسائية خلال ثورة ١٩١٩م.
مذكرات هدى شعراوي
Posted by : Unknown
عن الكتاب
تامر ابراهيم من افضل من خاض غمار أدب الرعب في مصر والعالم العربي .. سادي بشدة .. يعرف كيف يخلق حبكة رائعة في سطور معدودة.
في حكايات الثانية -بعد حكايات الموتى- يقدم قصص قصيرة موجزة مشوقة بعضها مرعب و بعضها مقزز لدرجة الرعب .
في حكايات الثانية -بعد حكايات الموتى- يقدم قصص قصيرة موجزة مشوقة بعضها مرعب و بعضها مقزز لدرجة الرعب .
حكايات القبو
Posted by : Unknown
عن الكتاب
احد اسوأ ما قرأت للاسف الشديد
1
اللغه سيئه للغايه و اردأ شكل للغه العربيه الفصحي مع ادخال مصطلحات اجنبيه لا داعي لها بكثره
2
اسلوب السرد الاسوأ على الاطلاق ايضا و لا افهم سبب اصرار الكاتب سواء في هذا الكتاب او السابق على استخدام اسلوب المتحدث للقاريء
اسلوب ساذج و ممل الي اقصي حد
3
لا وجود اي اساس لفن الروايه الكتاب عباره عن ما يشبه المقالات الغير مفيده و السطحيه لأي قاريء بدأ القراءه و البحث عن تلك الموضوعات من قبل و لو لدقائق فقط
4
فصول المناظرات من اسوأ ما يكون للاسف و الحوارات بين اكبر علماء التاريخ سطحي و طفولي الي اكبر حد
لا ينصح بقرائتها و اتمني من الكاتب ان يراجع نفسه في مواضيعه و افكاره ف اعماله القادمه و تغيير اسلوبه الممل و السطحي لأبعد حد
كتابه كلمه "روايه" على هذا الكتاب اسوأ حيله كذب ف التاريخ
1
اللغه سيئه للغايه و اردأ شكل للغه العربيه الفصحي مع ادخال مصطلحات اجنبيه لا داعي لها بكثره
2
اسلوب السرد الاسوأ على الاطلاق ايضا و لا افهم سبب اصرار الكاتب سواء في هذا الكتاب او السابق على استخدام اسلوب المتحدث للقاريء
اسلوب ساذج و ممل الي اقصي حد
3
لا وجود اي اساس لفن الروايه الكتاب عباره عن ما يشبه المقالات الغير مفيده و السطحيه لأي قاريء بدأ القراءه و البحث عن تلك الموضوعات من قبل و لو لدقائق فقط
4
فصول المناظرات من اسوأ ما يكون للاسف و الحوارات بين اكبر علماء التاريخ سطحي و طفولي الي اكبر حد
لا ينصح بقرائتها و اتمني من الكاتب ان يراجع نفسه في مواضيعه و افكاره ف اعماله القادمه و تغيير اسلوبه الممل و السطحي لأبعد حد
كتابه كلمه "روايه" على هذا الكتاب اسوأ حيله كذب ف التاريخ
ارض السافلين
Posted by : Unknown
مسخ يعيش في الكتب الاسطورية نعترف به ولا نعترف بعلم الأساطير فهي تضرنا وتكشف كذبنا وتخاريفنا المنحوتة باشكال والوان مختلفة لكن وجود المسوخ شيئ يخدم مصالحنا ويجعل القطيع ملازم لخط القمع ممارسا لتلك النحوت المتوارثة
بعيدا عن ظل المسخ تعيش قبيلة نساء يحكمها القضيب الأعظم محددا ما هو جيد او سيئ لهن فكما تكلم القضيب
النسوة انصاف عاجزة عن اتخاذ قرارات بأنفسهن .. هنن عورات وجبت تغطيتهن الا عند حضرته الشرعية وله الحق بضربهن وتأديبهن تحت هذا العقد المتجدد بإذنه ..
هكذا يقبعن تحت نقاب الذل وهنن يدركن هذه العبودية البحتة والصفات المحقرة لشخصهن وبعد عدة قرون انقسمن لحركتين حركة اعتبرت ضرب القضيب ملك وتكريم بل ورمز عفة وسمة طهارة وقسم اكتشف الذل والهوان في واقعه وعندها حاول تحرير نفسه منه تذكر المسخ القابع تحت رفوف المكتبة ذلك المسخ الذي لم يشهده او يعشه احد قبلهن
فتحن المكتبة فتعالت الأصوات
حرية حرية حرية
هي تعرية وفسق بالغ يمارس مرتادوها طقوس وثنية تعادي فيها النساء القضيب الأعظم ويعتبرن انفسهن احسن منه
اغلق النسوة الباب خوفا وتراجعن لكن تلك العبارات لا تزال تسكن اذهانهن وتلاحقهن في كل مضجع
... من تريد الحرية منكن هي محبة للنزاع مع الله فكره القضيب هو كره لله كيف لا وهو من تتم الاشارة له بالضمير المذكر ؟
لم يخطر ببالهن ان الصوت البعيد المترامي يشبه صوتا اخر ... ذلك الذي صرخ عليهن دائما امرا ناهيا
صوت لم يدري الفرق بين كونه لا يختلف عنهن في شيئ وطلب حرية لا يعني بالضرورة سطوى عليه ...
فتحن المكتبة فتعالت الأصوات
حرية حرية حرية
هي تعرية وفسق بالغ يمارس مرتادوها طقوس وثنية تعادي فيها النساء القضيب الأعظم ويعتبرن انفسهن احسن منه
اغلق النسوة الباب خوفا وتراجعن لكن تلك العبارات لا تزال تسكن اذهانهن وتلاحقهن في كل مضجع
... من تريد الحرية منكن هي محبة للنزاع مع الله فكره القضيب هو كره لله كيف لا وهو من تتم الاشارة له بالضمير المذكر ؟
لم يخطر ببالهن ان الصوت البعيد المترامي يشبه صوتا اخر ... ذلك الذي صرخ عليهن دائما امرا ناهيا
صوت لم يدري الفرق بين كونه لا يختلف عنهن في شيئ وطلب حرية لا يعني بالضرورة سطوى عليه ...
القضيب الأعظم ومسخ الحرية
Posted by : Unknown
عن الكتاب
عارض الكثيرون هذا الكتاب... ورفضت معظم دور النشر الأجنبية نشره وأنه وعندما قبلت مؤسسة "دير شبيغل" نشره بدأت حملة إعلامية واسعة ضده وضد مؤلفه في أجهزة الإعلام والدوائر الأكاديمية الغربية والصهيونية، داخل فلسطين المحتلة وخارجها... والغريب في الأمر أن الحملة ضد الكتاب شنّت قبل أن يخرج الكتاب إلى النور، وينشر.
ولكنّ الكتاب تمّ نشره ولكن بعد تأجيل الموعد الذي حدّد له أولاً. ومن حقّ القارئ العربي أن يتساءل: لِمَ الحملة؟!! وماذا يتضمن الكتاب؟ ومجمل القول، أن المؤلف يطرح نظرية جديدة تقوم على وجوب إعادة النظر في "الجغرافيا التاريخية للتوارة"، حيث يثبت أن أحداث "العهد القديم" لم تكن ساحتها فلسطين، بل أنها وقعت في جنوب غربي الجزيرة العربية، ويستند في ذلك إلى أدلة اكتشفها في مجالي اللغة والآثار، ويقارنها بالمألوف والسائد من "الجغرافيا التاريخية للتوراة". إن هذا النقد معناه، برأي المؤلف، "إعادة النظر بأسس الحضارة الغربية. حضارتنا العربية له أسس أخرى. أما في الغرب فهم يعتبرون الكتاب المقدّس (العهد القديم) هو أساس بناء الحضارة الغربية".
والكتاب إذ يتناوله القراء اليوم في شتى أنحاء العالم ليطلعوا عليه ويقرأوه، أليس من حقّ المواطن العربي أن يقرأ ما يباح لغيره، خاصة وأن الأمر يتناولنا نحن العرب ويتعلق بنا سواء كان ذلك من ناحية المؤلف أو من ناحية الموضوع؟
ولكنّ الكتاب تمّ نشره ولكن بعد تأجيل الموعد الذي حدّد له أولاً. ومن حقّ القارئ العربي أن يتساءل: لِمَ الحملة؟!! وماذا يتضمن الكتاب؟ ومجمل القول، أن المؤلف يطرح نظرية جديدة تقوم على وجوب إعادة النظر في "الجغرافيا التاريخية للتوارة"، حيث يثبت أن أحداث "العهد القديم" لم تكن ساحتها فلسطين، بل أنها وقعت في جنوب غربي الجزيرة العربية، ويستند في ذلك إلى أدلة اكتشفها في مجالي اللغة والآثار، ويقارنها بالمألوف والسائد من "الجغرافيا التاريخية للتوراة". إن هذا النقد معناه، برأي المؤلف، "إعادة النظر بأسس الحضارة الغربية. حضارتنا العربية له أسس أخرى. أما في الغرب فهم يعتبرون الكتاب المقدّس (العهد القديم) هو أساس بناء الحضارة الغربية".
والكتاب إذ يتناوله القراء اليوم في شتى أنحاء العالم ليطلعوا عليه ويقرأوه، أليس من حقّ المواطن العربي أن يقرأ ما يباح لغيره، خاصة وأن الأمر يتناولنا نحن العرب ويتعلق بنا سواء كان ذلك من ناحية المؤلف أو من ناحية الموضوع؟
تحميل
التوراة جاءت من جزيرة العرب _ كمال الصليبي
حادثة الاصطدام التي تعرضت لها الفنانة المكسيكية فريدا كاهلو، التي يقام لها معرض فني كبير في صالات القصر الملكي وسط مدينة ميلانو الإيطالية، أثناء ركوبها حافلة الركاب التي كانت تستقلها، وهي شابة بعمر 18 عاماً عام 1925 مع زميل لها بعد خروجها من أحد المعاهد الطبية، كانت انعطافاً كبيراً في حياتها، فقد بدأت رحلة المعاناة الأليمة بسبب دخول قضيب معدني في عمودها الفقري مما أبقاها مكبلة بالجبس لمدة سنتين، إضافة إلى مرض شلل الأطفال الذي أصيبت به عندما كانت في السادسة من عمرها.
وكان والداها، وهما من المهاجرين اليهود الألمان، قد غادرا ألمانيا عام 1907 إلى هنغاريا حيث ولدت هناك عام 1907. وكان الأب، الذي أخذ عائلته ليهاجر من جديد باتجاه المكسيك عام 1910، مصوراً فوتوغرافياً ورساماً هيأ لها، بعد الحادث الذي جعلها حبيسة الفراش، حاملاً خشبياً يستند على فراشها لتمارس الرسم، وهي ترقد على ظهرها، وتحلق في مرآة معلقة بالسقف لترى حركات أصابعها وهي تمسك بالفرشاة وتضع على قماش الكانفس ألوانها التي أهداها لها والدها، حين كان يرسم قبل تفرغه للتصوير الفوتوغرافي. تركزت رسومها بالبورتريت الشخصي، بواقعية تحمل ضربات لونية تتسم بالقوة، إلا أن عملها الفني لا يتمتع بثراء لوني بقدر ما لهذه اللوحات من جمال أو محتوى إنساني أو علاقة بحياة إنسانة منكسرة، اعتمدت على إدخال الرموز الحيوانية التي كانت تدخل في الكثير من معتقدات الناس وقيمهم الاجتماعية آنذاك مثل الكلاب والقردة والببغوات وأحراش الغابات وحيوان الجدي. ورغم أن النقاد يصنفون أعمالها ضمن الاتجاه السريالي، إلا أنها تقول في سيرتها الذاتية: «لم أرسم أبداً أحلاماً، بل أرسم واقعي الحقيقي فقط».
في مجمل أعمالها التي وصلت أعدادها إلى مائة عمل فني، تبحث فريدا كاهلو، كما هو واضح في المعرض، عن الدهشة بمهارات سهلة تتمركز حول الذات وتتوزعها موضوعات أثيرة على الفنان نفسه، وهي المعاناة، والبحث عن أنوثة الجسد، والطابع المحلي الفلكلوري المكسيكي (المرأة، والأرض، والسياسة، والألم، والمرض). لقد ظلت فريدا كاهلو مأخوذة بالحماسة السائدة لدى الناس بمحبة فن الرسم الذي أكسب الأبنية جماليات متألقة وخيالاً إنسانياً عكس الحياة المكسيكية. وقد أنشأت هذه المشروعات الفنية ورشاً فنية متنقلة ومراكز لفن الجاليات وأماكن للعمران الفني الشعبي الحر، فازدهرت واتسعت حركة الفن التشكيلي في المكسيك في الثلاثينات بتأثير الفنانين، فنشأ اتحاد الفنانين ليضم نحو أربعة آلاف من المشتغلين بالفن حيث أنتجوا نحو 1300 رسم جداري على مدى خمس سنوات بالألوان والفسيفساء، لتكتسب العديد من الأبنية الشعبية حياة تألق وخيال إنساني تعكس طبيعة الحياة المكسيكية الضاجة بالألوان والحركة.
إلا أن فريدا كاهلو بعد أن تعافت بعد مرور فترة امتدت نحو عامين، تركت اهتماماتها بدراسة الطب لتتفرغ إلى الرسم، فانضمت عام 1928 إلى مجموعة فنية من الشباب المكسيكي لممارسة الرسم، وقد شجعها والدها على الالتقاء بأحد الفنانين الكبار، لتعرض عليه أعمالها لتقييم تجربتها، فسارعت إلى الالتقاء بالفنان ريفيرا الذي كان منشغلاً برسم واحدة من جدارياته وسط المركز التاريخي للعاصمة المكسيكية، حيث كان يحرص على الرسم على حوائط المباني الكبرى، وواجهاتها، لضمان ألا تتمكن الدولارات الأميركية من إخراج الأعمال الفنية من المكسيك إلى قاعات العروض الأميركية.
لقد كانت فترة ديمقراطية في الفن عكست الصراعات الديمقراطية ضد رجال الصناعة والتنظيمات الفاشية. وقد أتاحت الفرصة الأولى لعدد كبير من الرسامين المكسيكيين، ليرسموا لوحات على الجدران والتخلص من ضيق اللوحات المرسومة، وهي مثبتة على الحوامل، كما تخلصوا من جمهور جامعي التحف. وقد مكنت هذه الفترة التي دعمتها السلطات المكسيكية بعد الثورة الديمقراطية في 1910 - 1921 بإنجاز مجموعات من الرسوم الحائطية التي صورت على الأبنية العامة، ومن ثم فتح الباب أمام تيار من الفن الملحمي الذي يصور تاريخ الأمة وظروف حياة الناس وأشكال كفاحهم من أجل الحرية. ولم تقم قوة الفن على رعاية الحكومة وحدها، بل قامت أيضاً على ارتباطات الرسامين بالناس الذين كانوا يعيشون أشد ظروف الفقر والبؤس جوراً. وقد نظموا نقابتهم وهي نقابة العمال الفنانين والرسامين والمثالين المكسيكيين. وكان كل من الفنان ديغو ريفيرا وخوزيه كليمنت وألفارو سيكيروس على رأس المجموعة، فبنوا فنهم على التقاليد القديمة التي انتهجها الفن الهندي المكسيكي، جنباً إلى جنب الفنون الحفرية الشعبية التي تعود إلى بدايات القرن التاسع عشر، وكان هدفهم يتجلى في تثقيف الشعب وخلق ثقافة عميقة وغنية وديمقراطية. وقد مكنت هذه الموجة الجديدة عديداً من النساء من أن يعملن كفنانات. وقد كشفت هذه التوجهات الإنسانية في الفنانين، وفي أعمالهم، شيئاً من ثروة الثقافات القومية التي تجمعت لخلق ما يعد أكثر الأشياء إنسانية وديمقراطية في الحياة المكسيكية، وبرهنت من خلال سنوات قليلة على مقدار خصوبة ثروات الفن الخلاق بين أفراد الشعب، وعلى مقدار عمق تعطشهم للفن.
تزوجت فريدا كاهلو من الرسام المكسيكي دييغو ريفيرا في 21 أغسطس (آب) 1929، وقد كان عمرها 22 سنة بينما كان عمر ريفيرا 42 سنة، ونتيجة لطباعها الصعبة، ولخيانته لها مع أختها تطلقا عام 1939، ولكنهما تزوجا من جديد في عام 1940 في سان فرانسيسكو. يذكر أن كاهلو كانت لديها ازدواجية جنسية مما ترتب عليه حدوث المشاكل أثناء زواجها بدييغو ريفيرا.
هكذا تتحول هذه الفنانة من خلال أجهزة الإعلام التي ظلت تنفخ بصورتها وعلاقاتها بالقائد الشيوعي تروتسكي وبعدد من الفنانين والأدباء تحولت إلى واحدة من الأساطير في عالم الفن، ليس من خلال أعمالها الفنية المتواضعة، بل لشخصيتها المتمردة وسلوكها الحر الذي اتسم بالغرابة واللاالتزام بأخلاقيات وعادات وقيم مجتمعها.
ورحلت فريدا إلى باريس في منتصف الأربعينات لإقامة معرض لها في عاصمة النور، فوجدت أن شهرتها قد سبقتها، حيث كان يلاحقها الصحافيون والمصورون في كل مكان، كما حدث لها في الولايات المتحدة، وهما البلدان الوحيدان اللذان زارتهما خلال حياتها القصيرة.
في باريس التقت بعدد من المشهورين من كتاب وفنانين، وقابلت الكاتب الوجودي جان بول سارتر، واعتبرها أندريه بريتون، منظر السريالية، واحدة من أتباع مدرسته، كما أن الفنان الإسباني بابلو بيكاسو أبدى اهتماماً كبيراً بها فأهداها قرطاً مميزاً صنعه بنفسه رسمته في العديد من أعمالها الفنية التي اعتمدت في أغلبها على صورتها الذاتية، حيث صورت نفسها في أكثر من شكل؛ وكانت تقول: إن ذلك هو وسيلة غير واعية لتحدي الموت الذي كان يتربص لها منذ بداية حياتها.
في آخر أيام حياتها، كانت تصرّ على أن تنقل وهي مستلقية على ظهرها في السرير بعد أن اشتد عليها المرض، ولكن رغم وصية الطبيب بعدم مغادرة السرير حضرت حفل افتتاح معرضها في المكسيك في العام السابق مباشرة لرحيلها، وأصرت، بعنادها المعروف، على الخروج بكرسيها ذي العجلات إلى إحدى المظاهرات الصاخبة في العاصمة المكسيكية، حاملة لافتة تطالب بالسلام احتجاجاً على تدخل وكالة المخابرات الأميركية في غواتيمالا بعد حركة انقلاب عسكري دبرته مخابراتها. وحين عادت إلى بيتها أصيبت بالتهاب رئوي حاد ففارقت على أثره الحياة في 13 يوليو (تموز) من عام 1954، وقد خلدها الشاعر الشيلي الشهير بابلو نيرودا بقصيدة رثاء حفرت على شاهد قبرها، كما خلدتها بعدد كبير من الصور الفوتوغرافية المصورة وفنانة المسرح الإيطالية تينا مادوتي التي هاجرت مع عائلتها المعارضة للفاشية من إيطاليا إلى المكسيك، ومن ثم إلى الولايات المتحدة 1942.
ولا يزال رماد جثتها محفوظاً إلى اليوم في جرة من الخزف في منزلها السابق، الذي حوّل إلى متحف يضم عدداً من أعمالها الفنية ومقتنيات عديدة من حياتها الخاصة.
وكان والداها، وهما من المهاجرين اليهود الألمان، قد غادرا ألمانيا عام 1907 إلى هنغاريا حيث ولدت هناك عام 1907. وكان الأب، الذي أخذ عائلته ليهاجر من جديد باتجاه المكسيك عام 1910، مصوراً فوتوغرافياً ورساماً هيأ لها، بعد الحادث الذي جعلها حبيسة الفراش، حاملاً خشبياً يستند على فراشها لتمارس الرسم، وهي ترقد على ظهرها، وتحلق في مرآة معلقة بالسقف لترى حركات أصابعها وهي تمسك بالفرشاة وتضع على قماش الكانفس ألوانها التي أهداها لها والدها، حين كان يرسم قبل تفرغه للتصوير الفوتوغرافي. تركزت رسومها بالبورتريت الشخصي، بواقعية تحمل ضربات لونية تتسم بالقوة، إلا أن عملها الفني لا يتمتع بثراء لوني بقدر ما لهذه اللوحات من جمال أو محتوى إنساني أو علاقة بحياة إنسانة منكسرة، اعتمدت على إدخال الرموز الحيوانية التي كانت تدخل في الكثير من معتقدات الناس وقيمهم الاجتماعية آنذاك مثل الكلاب والقردة والببغوات وأحراش الغابات وحيوان الجدي. ورغم أن النقاد يصنفون أعمالها ضمن الاتجاه السريالي، إلا أنها تقول في سيرتها الذاتية: «لم أرسم أبداً أحلاماً، بل أرسم واقعي الحقيقي فقط».
في مجمل أعمالها التي وصلت أعدادها إلى مائة عمل فني، تبحث فريدا كاهلو، كما هو واضح في المعرض، عن الدهشة بمهارات سهلة تتمركز حول الذات وتتوزعها موضوعات أثيرة على الفنان نفسه، وهي المعاناة، والبحث عن أنوثة الجسد، والطابع المحلي الفلكلوري المكسيكي (المرأة، والأرض، والسياسة، والألم، والمرض). لقد ظلت فريدا كاهلو مأخوذة بالحماسة السائدة لدى الناس بمحبة فن الرسم الذي أكسب الأبنية جماليات متألقة وخيالاً إنسانياً عكس الحياة المكسيكية. وقد أنشأت هذه المشروعات الفنية ورشاً فنية متنقلة ومراكز لفن الجاليات وأماكن للعمران الفني الشعبي الحر، فازدهرت واتسعت حركة الفن التشكيلي في المكسيك في الثلاثينات بتأثير الفنانين، فنشأ اتحاد الفنانين ليضم نحو أربعة آلاف من المشتغلين بالفن حيث أنتجوا نحو 1300 رسم جداري على مدى خمس سنوات بالألوان والفسيفساء، لتكتسب العديد من الأبنية الشعبية حياة تألق وخيال إنساني تعكس طبيعة الحياة المكسيكية الضاجة بالألوان والحركة.
إلا أن فريدا كاهلو بعد أن تعافت بعد مرور فترة امتدت نحو عامين، تركت اهتماماتها بدراسة الطب لتتفرغ إلى الرسم، فانضمت عام 1928 إلى مجموعة فنية من الشباب المكسيكي لممارسة الرسم، وقد شجعها والدها على الالتقاء بأحد الفنانين الكبار، لتعرض عليه أعمالها لتقييم تجربتها، فسارعت إلى الالتقاء بالفنان ريفيرا الذي كان منشغلاً برسم واحدة من جدارياته وسط المركز التاريخي للعاصمة المكسيكية، حيث كان يحرص على الرسم على حوائط المباني الكبرى، وواجهاتها، لضمان ألا تتمكن الدولارات الأميركية من إخراج الأعمال الفنية من المكسيك إلى قاعات العروض الأميركية.
لقد كانت فترة ديمقراطية في الفن عكست الصراعات الديمقراطية ضد رجال الصناعة والتنظيمات الفاشية. وقد أتاحت الفرصة الأولى لعدد كبير من الرسامين المكسيكيين، ليرسموا لوحات على الجدران والتخلص من ضيق اللوحات المرسومة، وهي مثبتة على الحوامل، كما تخلصوا من جمهور جامعي التحف. وقد مكنت هذه الفترة التي دعمتها السلطات المكسيكية بعد الثورة الديمقراطية في 1910 - 1921 بإنجاز مجموعات من الرسوم الحائطية التي صورت على الأبنية العامة، ومن ثم فتح الباب أمام تيار من الفن الملحمي الذي يصور تاريخ الأمة وظروف حياة الناس وأشكال كفاحهم من أجل الحرية. ولم تقم قوة الفن على رعاية الحكومة وحدها، بل قامت أيضاً على ارتباطات الرسامين بالناس الذين كانوا يعيشون أشد ظروف الفقر والبؤس جوراً. وقد نظموا نقابتهم وهي نقابة العمال الفنانين والرسامين والمثالين المكسيكيين. وكان كل من الفنان ديغو ريفيرا وخوزيه كليمنت وألفارو سيكيروس على رأس المجموعة، فبنوا فنهم على التقاليد القديمة التي انتهجها الفن الهندي المكسيكي، جنباً إلى جنب الفنون الحفرية الشعبية التي تعود إلى بدايات القرن التاسع عشر، وكان هدفهم يتجلى في تثقيف الشعب وخلق ثقافة عميقة وغنية وديمقراطية. وقد مكنت هذه الموجة الجديدة عديداً من النساء من أن يعملن كفنانات. وقد كشفت هذه التوجهات الإنسانية في الفنانين، وفي أعمالهم، شيئاً من ثروة الثقافات القومية التي تجمعت لخلق ما يعد أكثر الأشياء إنسانية وديمقراطية في الحياة المكسيكية، وبرهنت من خلال سنوات قليلة على مقدار خصوبة ثروات الفن الخلاق بين أفراد الشعب، وعلى مقدار عمق تعطشهم للفن.
تزوجت فريدا كاهلو من الرسام المكسيكي دييغو ريفيرا في 21 أغسطس (آب) 1929، وقد كان عمرها 22 سنة بينما كان عمر ريفيرا 42 سنة، ونتيجة لطباعها الصعبة، ولخيانته لها مع أختها تطلقا عام 1939، ولكنهما تزوجا من جديد في عام 1940 في سان فرانسيسكو. يذكر أن كاهلو كانت لديها ازدواجية جنسية مما ترتب عليه حدوث المشاكل أثناء زواجها بدييغو ريفيرا.
هكذا تتحول هذه الفنانة من خلال أجهزة الإعلام التي ظلت تنفخ بصورتها وعلاقاتها بالقائد الشيوعي تروتسكي وبعدد من الفنانين والأدباء تحولت إلى واحدة من الأساطير في عالم الفن، ليس من خلال أعمالها الفنية المتواضعة، بل لشخصيتها المتمردة وسلوكها الحر الذي اتسم بالغرابة واللاالتزام بأخلاقيات وعادات وقيم مجتمعها.
ورحلت فريدا إلى باريس في منتصف الأربعينات لإقامة معرض لها في عاصمة النور، فوجدت أن شهرتها قد سبقتها، حيث كان يلاحقها الصحافيون والمصورون في كل مكان، كما حدث لها في الولايات المتحدة، وهما البلدان الوحيدان اللذان زارتهما خلال حياتها القصيرة.
في باريس التقت بعدد من المشهورين من كتاب وفنانين، وقابلت الكاتب الوجودي جان بول سارتر، واعتبرها أندريه بريتون، منظر السريالية، واحدة من أتباع مدرسته، كما أن الفنان الإسباني بابلو بيكاسو أبدى اهتماماً كبيراً بها فأهداها قرطاً مميزاً صنعه بنفسه رسمته في العديد من أعمالها الفنية التي اعتمدت في أغلبها على صورتها الذاتية، حيث صورت نفسها في أكثر من شكل؛ وكانت تقول: إن ذلك هو وسيلة غير واعية لتحدي الموت الذي كان يتربص لها منذ بداية حياتها.
في آخر أيام حياتها، كانت تصرّ على أن تنقل وهي مستلقية على ظهرها في السرير بعد أن اشتد عليها المرض، ولكن رغم وصية الطبيب بعدم مغادرة السرير حضرت حفل افتتاح معرضها في المكسيك في العام السابق مباشرة لرحيلها، وأصرت، بعنادها المعروف، على الخروج بكرسيها ذي العجلات إلى إحدى المظاهرات الصاخبة في العاصمة المكسيكية، حاملة لافتة تطالب بالسلام احتجاجاً على تدخل وكالة المخابرات الأميركية في غواتيمالا بعد حركة انقلاب عسكري دبرته مخابراتها. وحين عادت إلى بيتها أصيبت بالتهاب رئوي حاد ففارقت على أثره الحياة في 13 يوليو (تموز) من عام 1954، وقد خلدها الشاعر الشيلي الشهير بابلو نيرودا بقصيدة رثاء حفرت على شاهد قبرها، كما خلدتها بعدد كبير من الصور الفوتوغرافية المصورة وفنانة المسرح الإيطالية تينا مادوتي التي هاجرت مع عائلتها المعارضة للفاشية من إيطاليا إلى المكسيك، ومن ثم إلى الولايات المتحدة 1942.
ولا يزال رماد جثتها محفوظاً إلى اليوم في جرة من الخزف في منزلها السابق، الذي حوّل إلى متحف يضم عدداً من أعمالها الفنية ومقتنيات عديدة من حياتها الخاصة.