Posted by : yazan alaws
الخميس، 29 يونيو 2017
عن الكتاب:
هذا الكتاب هو الأول من نوعه باللغة العربية الذي يتناول الإسلام بقراءة منهجية علمية محايدة دون أي تطرف أو انحياز لأي جهة، وقد اعتمد المؤلف في اجتهاداته على المصادر الكلاسيكية المحترمة من قبل جميع الفرق والمذاهب الإسلامية.
ويعترف مؤلف الكتاب الدكتور "كامل النجار" أن هذا الكتاب سيثير حفيظة المتزمتين الذين لا يعرفون التسامح مع الناقدين وأنه إذا أراد العرب والمسلمون اللحاق بركب التطور الحضاري يجب عليهم أن يقتدوا بالغرب في عزل الدين عن الدولة وتبني الديمقراطية الغربية وحرية التفكير والتعبير وإلا.. سننقرض فكرياً وسياسياً.
وإذا رجعنا لموضوع هذا الكتاب نجد أن المؤلف قد قسمه إلى عدة فصول، في الفصل الأول شرح فكرة نمو الأديان المختلفة، والفصل الثاني عن النبي محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم)، مولده، وطفولته، وبعثته، وما شابه ذلك. ثم تحدث في الفصل الذي يليه عن القرآن وما رأى فيه من تناقض مع الفكر والعلم الحديث. ثم وجد أنه لا بد من الحديث عن المرأة في الإسلام لأن المرأة الشرقية قد سجنها علماء الإسلام في عقر دارها وتحت برقعها كل هذه القرون ومنعوا الدول من مساهمتها في بناء المجتمعات. ولأن البلاد الإسلامية فشلت في أن تمنع الرق قانونياً وصراحة، كان لا بد لي من التحدث عن الإسلام والرق وعن الجهاد في سبيل الله، الذي كان سبباً رئيسياً في ازدياد عدد العبيد في الدول المسلمة.
ولما كان المؤلف قد نشر هذا الكتاب على صفحات الإنترنت، فمن الطبيعي أن يتلقى عدة ردود، منها المؤيد ومنها المعارض القادح. وبما أن عمله كطبيب جراح لا يسمح له بالوقت الكافي للرد على جميع التعقيبات التي وردت له، فقد أجاب على بعضها الذي رأى فيه وبحسب قوله ما يستحق الرد. وأضاف هذه التعقيبات والردود عليها ي نهاية كتابه هذا.