Posted by : yazan alaws
الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017
السرد في بداية الفصول كان مبشرا ببحث مختلف وذو قيمة كبيرة، ثم انتقل لمنطقة أخرى سردية وبعيدة بسرده لسير المتصوفات الصالحات متنازلا عن البحث في أهم نقطة كان قد أثارها خلال الفصول الأربعة الأولى وهي: لماذا تضع النصوص الدينية المرأة في حالة دونية بسبب إشكالية الطهارة وعلاقتها بالجسد؟ ولماذا لا يصبح الجسد الأنثوي ذا قيمة إيجابية رمزية إلا حين يؤدي وظيفته الطبيعية والثقافية المتمثلة في الإنجاب؟
واكتفى بعد ذلك بتوضيح أن المرأة عبر ممارستها الدينية الصوفية وتجربتها الروحية، انتزعت لنفسها مكانة في حقل كانت منذ البداية مقصية منه وتعترضها فيه عوائق بيولوجية وثقافية وأحكام سلبية حولها سواء بررتها تفسيرات فقهية للنص الديني المرجعي أو أنتجها المجتمع وعكستها الثقافة الشعبية.
قراءة
تحميل